أعلن الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الياس مرابط، أن نقابته قد أودعت إشعارا بالإضراب المزمع الدخول فيه بداية من 24 فيفري الحالي، على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا وزارة العمل والضمان الاجتماعي والتشغيل. امتعض مرابط، مما وصفه بسياسة التعنت والتعسف الممارسة من الوزارة الوصية حيال بعض المنخرطين في نقاباتهم، مستشهدا في ذلك بالقرار التعسفي الذي أصدره المدير المركزي المكلف بالهياكل الصحية على مستوى الوزارة بإحالة أحد النقابيين من ولاية فالمة على المجلس التأديبي دون إعطاء الأسباب، مشيرا أنهم رفضوا حتى الرد على الرسالة التي وجهها مؤخرا والتي يطالب فيها بمعرفة الأسباب التي دفعت بهذا المدير إلى إرسال مثل هذا القرار وكذا إرسال لجنة للتحقيق في هذا الموضوع . وفي السياق نفسه، دعا ذات المتحدث إلى ضرورة إسراع وزارة الصحة في استدراك الوضعية، محذرا من حدوث أية انزلاقات بالقول الأوضاع تنذر بانفجار وشيك. وفي هذا الصدد جدد مرابط دعوته لجميع نقابات الصحة للتوحد والانخراط في حركتهم الاحتجاجية، وأشار مرابط إلى أن الاجتماعات التي نظمت مؤخرا مع ممثلي الوزارة لم تسفر عن أية نتيجة مما زاد إصرار الأطباء على الحركة الاحتجاجية والتهديد بالتصعيد