سجل عدد من بلديات المدية انتشارا رهيبا للسكنات الفوضوية واعتبرت مدينة عين بوسيف من أكبر ضحايا هذه الظاهرة، حيث لم يقتصر هذا الانتشار الرهيب للسكنات الفوضوية على الفقراء دون غيرهم بل تعداه إلى أثرياء المدينة، بحجة وجود نزاعات بينهم وبين أبنائهم لتمكينهم من قطع أراض كبيرة ·غير أن العارف بسر هذا الانتشار أرجعه لإشاعات تروج هذه الأيام بالمدية عن نية والي المدية تسوية وضعية كل العقارات الفوضوية· والغريب في الأمر أن سلطات المدينة باتت تتستر على هذا التعدي ولم تحرك ساكنا·