وأكد يوسف العماري، ل”الفجر”، أن ملف الأسواق الموازية بالعاصمة جد حساس، ما استدعى تخصيص دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يحدث المزيد من الاضطرابات، غير أن مصالحه شرعت في عقد جلسات لتدعيم وتنظيم التجارة بالعاصمة، للخروج بنتائج من شأنها أن تعيد تنظيم القطاع الذي اتسم بفوضى عارمة استدعت التدخل العاجل لتنظيم التجارة والحد من الانتشار الرهيب للأسواق الفوضوية، بإنجاز عدد معتبر من الأسواق على ببلديات العاصمة، خاصة التي تعرف انتشارا رهيبا للظاهرة، حيث ستشرع مصالح مديرية التجارة خلال السنة الجارية في إنجاز 52 سوقا جواريا. وعرج ذات المسؤول، في حديثه، على مشكل السلع المعروضة بالأسواق الفوضوية، والتي استدعت منهم مضاعفة عدد أعوان المراقبة، حيث تم تحرير محاضر حولت على العدالة. وأشار مدير التجارة إلى البرنامج المسطر خلال موسم الاصطياف ابتداء من جوان المقبل، بهدف مراقبة مختلف الأنشطة التجارية والحد من المضاربة والمتاجرة بالمواد سريعة التلف.