شهد أمس الأول الطريق الرئيسي المؤدي مباشرة إلى مقر ولاية سكيكدة حالة طوارئ قصوى وبالضبط أمام مقر الدائرة إثر محاولة عائلة بأكملها الانتحار بعد أن رش الجميع أنفسهم بالبنزين وحاولوا حرق أنفسهم لولا تدخل رجال الأمن· هذا الموقف الذي أراد من خلاله أفراد العائلة لفت انتباه رئيس الدائرة إلى أزمة السكن التي يتقاسمونها في صمت الى جانب العديد من المواطنين الذين توجهوا إثر الحادثة بدورهم الى مقر الدائرة حيث تأزم الوضع وازداد خطورة مما أثار حالة استنفار أمني شديد نتيجة لخطورة الوضع وإقدامئمواطنين آخرين على الانتحار تضامنا مع العائلة التي ستبيت أمام مقر الدائرة الى غاية لقاء رسمي مع رئيس الدائرة الذي رفض حسبهم استقبالهم و سماع انشغالاتهم· وقالوا إن طرق توزيع السكانت مشبوهة وتتم بطرق التوائية وليس للفقير قسط فيها· كما هدد المواطنون بحرق مقر الدائرة والتصعيد في حال عدم استفادتهم من السكانت التي قيل إنها ستوزع قريبا، في حين ليس هناك أي إفادة بشأن وجود سكنات جاهزة غير برامج مسجلة لم تنطلق الأشغال بها، المهم أن الوضع إجمالا في ولاية سكيكدة لا يطمئن البتة والأمور تزداد تعقيدا يوما بعد يوم وثورة الغضب الشعبي تنبئ بالخطر· ·· وسكان قرية الزان يقطعون الطريق الوطني من جهة أخرى أقدم أمس العشرات من سكان قرية الزان التابعة إداريا إلى بلدية السطارة بولاية جيجل في شطرها الأول، أما الشطر الثاني فهو تابع لبلدية عين قشرة بولاية سكيكدة على قطع الطريق الوطني رقم 43 مستعملين الحجارة وجذوع الأشجار، كم قاموا بإضرام النيران في العجلات لمطاطية احتجاجا على أخبار راجت بخصوص لجوء السلطات إلى تأميم عدد من الأراضي الفلاحية وسحبها من المواطنين خاصة الفلاحين· واستنادا إلى المصدر فإن السلطات المحلية تنقلت إلى عين المكان وأقنعت المحتجين بفتح الطريق أمام المارة بعد 3 ساعت على قطعه· م · بوذيبة