”الإنباف” و”أس أن تي يو”متهمتان بالتحريض على الاحتجاجات لتوسيع قواعدها النضالية قال وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد إن إضراب كل من فئة الأسلاك المشتركة ومستشاري التوجيه المدرسي، يدخل في إطار الصراع بين النقابات، متهما إياها بتحريض مستخدمي هاتين الفئتين على الاحتجاج، لكسب القواعد النضالية، مؤكدا استحالة إدماج أعوان الأسلاك المشتركة التابعين لقطاع الوظيف العمومي ضمن قطاع التربية الوطنية كونه ليس من صلاحيات الوصاية· وأوضح الوزير بن بوزيد على هامش الرد على سؤالين شفويين بالمجلس الشعبي الوطني، أن إضراب فئة الأسلاك المشتركة ومستشاري التوجيه المدرسي يدخل في إطار الصراع بين نقابتي الانباف و”أس أن تي يو” في محاولة لكسب القواعد النضالية، مؤكدا على عدم إمكانية إدماج هذا السلك ضمن قطاع التربية الوطنية لأنه تابع للوظيف العمومي وتحكمه جملة من القوانين· وقدر الوزير نسبة الاستجابة لإضراب الأسلاك المشتركة ب 2 بالمائة، حيث إنه شمل، حسبه، ست ولايات عبر الوطن فقط· توظيف 1000 أستاذ في اللغة الفرنسية بولايات الجنوب من جهة أخرى أعلن الوزير أنه تم توظيف 1000 أستاذ في اللغة الفرنسية لمختلف الأطوار بولايات جنوب الوطن مما سمح ب”القضاء نهائيا على العجز الذي كان مسجلا بها” مؤكدا أنه خلال زيارته الميدانية واجتماعه بمسؤولي القطاع لولايات الجنوب الكبير تبين أنه ”و لا منطقة من مناطق الجنوب الكبير – تمنراست وإليزي وبشار وأدرار- وكذا تندوف وصولا الى تنزاوطين تدرس بدون أساتذة اللغة الفرنسية” ولتغطية العجز المقدر بأقل من 1000 أستاذ قال بن بوزيد إنه ”تم جلب أساتذة من ولايات الشمال إذ قدمت لهم دائرته الوزارية تحفيزات وخصصت لهم سكنات من أجل ”الإقامة ومتابعة مهامهم بهذه المناطق في ظروف لائقة” · وكشف الوزير عن اجتماع آخر سيعقده في 28 جانفي مع مدراء التربية ل 22 ولاية جنوبية من أجل ”تقديم الحلول حول مشاكل القطاع وتثبيث أساتذة اللغة الفرنسية الذين تم نقلهم مؤخرا من ولايات الشمال”· وفي رده عن سؤال آخر حول مسألة منح الاعتمادات للنقابات قال بن بوزيد إن منح الاعتمادات للتنظيمات النقابية هي من ”صلاحيات وزارة العمل” ·