علمت''البلاد'' أن والي تلمسان قرر تخصيص 500سكن من أصل حصة ولائية تتكون من 900سكن استفادت منه ولاية تلمسان ضمن برنامج القضاء على السكنات الهشة بينما تستفيد مدينة تلمسان من حصة 400سكن. هذه الحصة الهامة جاءت لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين والقضاء على ظاهرة الصفيح التي تحولت بمدينة سبدو إلى وصمة عار في جبين المنتخبين. وترى أوساط موثوقة أن الحصة السكنية الجديدة من شأنها التخفيف من الأزمة القائمة في الأحياء الشعبية وأن الدولة وبعيدا عن الديماغوجية وتبني بعض المنتخبين لبرامج الدولة أخذت زمام الأمور بيدها من خلال الإدارة المحلية للتكفل بطلبات المواطنين، حيث سبق لوسائل الإعلام أن نقلت معاناة العشرات من العائلات في بيوت لا تحفظ أدنى كرامة للمواطن. ويبقى الأمل معقودا على التوزيع العادل لهذه الحصة بعيدا عن الحسابات الضيقة. وكانت سبدو عرفت انتفاضتين خلال السنوات الماضية لسكان حي العرابي والحي الجديد احتجاجا على انعدام التهيئة والإنارة العمومية وتنامي ظاهرة بيوت الصفيح. وكانت لجن ولائية أشرفت خلال سنة 2006على برنامج خاص لتهيئة المناطق المحرومة شمال شرق سبدو وهو ما تم في جزء هام منه بينما ظل ملف السكنات الهشة مطروحا إلى يومنا هذا. في نفس السياق استفادت مدينة سبدو من 500وحدة سكنية تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري سيتم الشروع في إنجازها بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وعلمنا أنه تم اختيار أرضية بالجهة اليسرى عند مخرج مدينة سبدو بمنطقة سيدي الطاهر وهو المكان الذي سيعرف بالمناسبة إنجاز 50مسكنا تساهميا ترقويا لفائدة رجال الشرطة. وبهذا تصل الحصة السكنية التي وجهتها ولاية تلمسان لمدينة سبدو ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 400مسكن اجتماعي تجري الأشغال به على مستوى المنطقة الغربية للمدينة بحي بوعناني.