تم صباح أمس توزيع الحصة الأولى من حصة 1000سكن بصيغة البيع عن طريق لإيجار في أجواء ميزتها الفرحة على وقع البارود وأنغام الرحابة. مراسيم تسليم عقود الاستفادة جرت بحضور والي الولاية السيد عبد القادر بوعزغي الذي أشرف على الحفل بمعية المدير العام لوكالة عدل السيد محمد خباش. وقد شملت العملية توزيع 72 مسكن على المستفيدين في انتظار تسليم الحصص الأخرى في خلال عشرين يوما. وقد ابدى المستفيدون ارتياحهم للجهود المبذولة في إنجاز هذه السكنات بالمقاييس المعمول بها. وأكد المدير العام لوكالة عدل على ضرورة الالتزام بدفتر الشرط الذي يقضي بالحفاظ على هذا الإنجاز فيما وصف والي الولاية هذه التحفة العمرانية بالمكسب بالمعلم العمراني الذي يجسد دور الدولة من خلال برنامج فخامة رئيس الجمهورية القاضي بإنجاز مليون وحدة سكنية. ودعا بالمناسبة المستفيدين للتكتل في لجان أحياء وجمعيات لتفعيل دور المواطنة والحفاظ على هذا المكسب. للإشارة استفادت ولاية باتنة ضمن البرامج الخاصة بالقضاء على مشكلة السكن من خلال برامج مشاريع سنة 2005 حيث استفاد القطاع من حصة تتكون من 3500 مسكن إيجاري ذات الطابع الإجتماعي بعنوان البرنامج الخماسي و5500 سكن اجتماعي تساهمي إلى جانب 8500 إعانة لبناء السكن الريفي. ومشروع القطب العمراني الجديد بطريق حملة. وانطلقت مع بداية السنة الجارية بصفة فعلية في إنجاز 2090 مسكن اجتماعي استلم منها حصة من 365 سكن قبل سنة، كما تم توزيع 27470 سكن من طرف لجان الدوائر بما فيها السكنات الموجهة أساسا للقضاء على السكنات الهشة. وضمن الجهود الرامية للقضاء السكنات الهشة استفادت الولاية من 500 سكن اجتماعي ويتضمن البرنامج الخماسي حصة من 5500 سكن تساهمي استلم منها 501 مسكن من أصل 434 سكن. كما عرف نمط السكن الترقوي انطلاقة قوية خلال سنة 2005 لإنجاز 572 سكنا ترقويا تم استلام 155 منها. وضمن البرنامج الخماسي دائما استفادت الولاية التي خصصت غلافا ماليا لبرامج التنمية لسنة 2005 لوحدها قدره 19.825 مليار لإنجاز 350 عملية، من حصة معتبرة للإعانات قدرت ب 8500 إعانة ريفية للفلاحين لتشجيع الإستقرار بالريف واثبتت التجربة نجاعتها وتم إنجاز الحصة الأولى من 456 خلال سنة 2005 ضمن الحصة الإجمالية من 1800 إعانة. فيما تعرف الأشغال نسبا متقدمة على مستوى 8370 إعانة لإنجاز سكنات ريفية، فضلا عن برنامج الهضاب العليا الذي سيدعم هذا النوع من السكن بحصة معتبرة تتكون من 5000 إعانة سكنية.