قام عدد من المواطنين اليونانيين دعوى قضائية لإلغاء مرسوم حكومي ببناء مسجد رسمي للمسلمين في العاصمة أثينا . ويرى أصحاب الدعوى الذين يتقدمهم سيرافيم ميتروبوليت -المعروف بتصريحاته المعادية للإسلام- أن الظروف الاقتصادية التي تعاني منها اليونان لا تساعد على البدء به. وذكروا في بيان لهم أن إنشاء المسجد “سيؤدي إلى سلسلة من الأحداث التي ستقوض تماسك الأمة اليونانية كشعب أرثوذكسي، حيث سيضطر سكان المنطقة إلى سماع صوت المؤذن خمس مرات يوميا، وهذا سيؤدي إلى تساؤلهم إن كانوا يعيشون في اليونان أو في بلد آخر. وأضاف البيان أن بناء المسجد “يخالف مبدأ المساواة، حيث على الأقليات في اليونان أن تتقدم بطلبات للجهات المختصة لطلب الحصول على ترخيص بناء معابد لها، بينما قامت الحكومة اليونانية بنفسها بالتعهد ببناء وتشغيل المسجد دون طلب من المسلمين. وكانت الحكومة اليونانية قد أصدرت عام 2006 قرارا ببناء مسجد في أثينا وتكفلت بالبناء من صندوق الدولة، ويقدر أن تصل تكلفة المسجد 846 ألف يورو، وإن كانت الخطط الأخيرة للحكومة ستوفر من التكلفة بشكل ملحوظ.