توقف عمال القطاع الصحي بمستشفيات غريس، يسعد، المحمدية وعاصمة ولاية معسكر، عن العمل لمدة ساعتين أول أمس استجابة لنداء التنسيقية الولائية لعمال الصحة التابعة لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، التي تبنت ذات الحركة الاحتجاجية التي عرفت تباينا في نسب الاستجابة ما بين مؤسسة وأخرى حسب لغة الأرقام التي قدمتها النقابة التي اعتبرت هذه الحركة بادرة أولى فيئالمسار النضالي للتنسيقية التي تعتزم تنظيم إضراب ساخن ما لم تدرك مطالبها الشرعية حسب بيان حصلت ''البلاد'' على نسخة منه، كتحسين ظروف عمل العمال والممرضون وشبه الطبيين المنتمين إلى نقابة سيدي السعيد بولاية معسكر. كما تحدث البيان بشيء من التفصيل عن مطالب ضم الشريك الاجتماعي في القرارات المتخذة من قبل الأجهزة الإدارية للمؤسسات الصحية بذات الولاية، ونددت النقابة بشكل غير معهود حيال التأخر غير المبرر في عقد اجتماعات اللجنة المتساوية الأعضاء، ناهيك عن مسلسل التعسفات التي باتت تطال العمال في عملهم بحجج غير مؤسسة، وتمثل مسألة عدم إنجاز مشروع مستشفى 60سريرا بوادي الأبطال، النقطة الأبرز في لائحة مطالب النقابة التي دعت إلى رفع الغطاء عن المشروع المذكور، إلى جانب الغموض الذي يلف مشروع إنجاز مصلحة تصفية الكلى بغريس، وهي مسألة لا تقل أهمية عن المشروع الأول. مع العلم أن نسبة الاستجابة شهدت ارتفاعا في غريس ويسعد ب 58بالمائة، في وقت لم ترق إلى المستوى الذي كانت تصبو إليه النقابة في المحمدية.