نشط قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة الرائد عبد المالك فاروق ندوة صحفية بمقر المجموعة عرض فيها حصيلة نشاط المجموعة خلال سنة 2011 مقارنة بسنة ,2010 حيث كشفت الأرقام عن تراجع الجريمة بأنواعها في مناطق إقليم الدرك الوطني، نتيجة الإجراءات الصارمة المتبعة من طرف القيادة لحماية المواطن وممتلكاته··· وفي هذا الإطار كشف قائد المجموعة أن مصالحه المتواجدة عبر 98 بالمائة بتراب الولاية، أحصت 747 قضية، منها 454 جنحة، 246 مخالفة، و47 جناية أسفرت في مجملها عن توقيف 728 متورطا منهم 704 ذكور و24 من الإناث، وقد تم إيداع 58 شخصا الحبس، في حين استفاد 670 شخصا من الإفراج المؤقت· وقد احتلت الجنايات والجنح ضد الأشخاص الصدارة من حيث عدد القضايا المعالجة ب 304 قضايا، في حين تم تسجيل 136 قضية ضد الممتلكات عالجتها الفرقة، بالإضافة إلى 6 قضايا تتعلق بالتزوير، ما بين تزوير الوثائق والمركبات والنقود· وفيما يخص جرائم المخدرات فقد عالجت الفرقة القضائية خلال العام الفارط 17 قضية، تم إثرها توقيف 19 شخصا استفاد 4 منهم من الإفراج المؤقت، كما تم حجز 26,453 غراما من الكيف المعالج و8 أقراص مهلوسة· وفيما يتعلق بنشاطات الفرقة الخاصة بمكافحة التهريب، تم تسجيل 32 قضية تم إثرها حجز 80 ألف لتر الوقود بين بنزين ومازوت وأكثر من 1400 كلغ من الطماطم المصبرة المهربة من تونس و1860 كلغ من مادة النحاس و19 سيارة و6 شاحنات· وكشفت قيادة المجموعة أنه بفضل الدوريات والحواجز الثابتة والمتنقلة تم تسجيل انخفاض في عدد قضايا التهريب· كما أحصت الفرقة ذاتها 12 قضية في مجال بيع المشروبات الكحولية دون رخصة، أسفرت عن حجز 167 قارورة خمر مختلفة الأنواع والأحجام، فضلا عن 71 قضية تخص انعدام السجل التجاري حجز إثرها 1340 كلغ من مادة الرصاص·
كما تم التطرق خلال الندوة الصحفية إلى نشاط فرقة أمن الطرقات خلال المدة الزمنية نفسها، فقد سجلت هذه الأخيرة ما مجموعه 322 حادث مرور منها 43 حادثا مميتا، ما يعني زيادة عدد الحوادث مقارنة بسنة 2010 ب 74 حادثا في المجموع· هذه الحوادث خلفت 50 قتيلا و701 جريح وقع معظمها بالطرق الولائية بنسبة 65 بالمائة· كما كشفت الحصيلة المنجزة أن عددا كبيرا من هذه الحوادث وقعت في شهر أوت الماضي الذي صادف كما هو معلوم شهر رمضان المبارك وارتفاع درجات الحرارة·· وفي ختام الندوة عبر قائد المجموعة الولائية عن امتنانه للمواطن الذي أصبح يقدم يد المساعدة والمعلومات بشكل أفضل من السابق وهو ما ساعد حسبه على تراجع ظاهرة الإجرام بمناطق إقليم الدرك الوطني·