هددت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، الوكالات السياحية المعتمدة في العمرة، بإيقاف التعامل معها مؤقتاً أو نهائيا، وأبلغتهم بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الموضحة لتسهيل وتيسير تقديم الخدمة لإنجاز أسرع وأدق، وأي مخالفة لهذه التعليمات قد تعرض الوكالة لإيقاف التعامل معها مؤقتاً أو نهائياً وضعت سفارة السعودية بالجزائر، 31 شرطا وتعليمة، تلتزم بها الوكالات السياحية التي تتكفل بموسم العمرة، وحذرت السفارة من الإخلال بالشروط الموضوعة، ومن ذلك ثبوت تلاعب الوكالات بالمعتمرين، وسيترب على ذلك ”إيقاف التعامل معه نهائياًّ”، بحسب الشروط الموضوعة والموجهة إلى الوكالات السياحية التي اطلعت ”البلاد” عليها· ويشمل هذا الأمر الوكالات التي تحاول تحميل القنصلية أي تقصير يصدر منها وإفهام معتمريها بذلك لكي يتخلصوا من التزاماتهم، زيادة على الوكالات التي جرى توقيفها أو معاقبتها من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة، ونبهت إلى أنه سيتم إيقاف أي وكالة سياحية معتمدة ثبت عليها التعامل مع أشخاص أو وكالات غير معتمدة من الباطن· وطالبت السفارة، من الوكالات توقيع عقد مكتوب بينها وبين المعتمر يكون من أربع نسخ، واحدة للوكالة وثانية للمعتمر، وأخرى للقنصلية، ونسخة أخيرة للجهة المختصة الجزائرية، مع ضرورة مراعاة الدقة التامة في تسجيل بيانات طالب التأشيرة، مثل (رقم الجواز تاريخ صلاحيته الاسم المحرم العلاقة الجنسية)، على أن يسجل الاسم ثلاثياً كحد أدنى وليس ثنائياً (اسم الشخص + الأب + اللقب)، والتأكد من مسح الصور على بياناتهم، ولن يتم تعديل أي بيانات خاطئة من قبل القنصلية بل سيتم إعادتها إلى الوكالة السياحية· ووضعت السفارة تعليمات إلى المعتمرين، لكن في حال مخالفتهم لها، ستتحمل الوكالات”وزر” المعتمر، ومن ذلك، بقاء المعتمر بعد انتهاء صلاحية التأشيرة المحددة بشهر واحد، ولن يتم التأشير بالدخول لأي غرضٍ كان لمن ثبت تخلفه عن المغادرة بعد انتهاء مدة الإقامة المحددة في تأشيرة سابقة سواءً كانت عمرة أو حجا أو زيارة· كما تتحمل الوكالة السياحية كافة المسؤوليات المترتبة على عدم التزام المعتمر بالتقيد بأن يأخذ كل معتمر لقاح الأنفلونزا البشرية الموسمية قبل قدومهم لأداء المناسك·