حددت وزارة الحج السعودية تاريخ 30 جويلية الجاري الموافق لأواخر شهر شعبان،آخر موعد لاستقبال طلبات إصدار التأشيرات من شركات ومؤسسات العمرة ليتم تدقيقها وبعثها لوزارة الخارجية لإصدار التأشيرات لقدوم المعتمرين والزوار. وشددت الوزارة في بيان لها صدر مؤخراً على أهمية الالتزام بنظام "الكوطة" الذي يحدد عدد التأشيرات التي يتم إصدارها من قبل سفارات خادم الحرمين الشريفين في البلاد العربية والإسلامية، مؤكدة أهمية قيام الشركات والمؤسسات بمتابعة مغادرة المعتمرين الذين أدوا العمرة وانتهت مدة تأشيرات قدومهم، والعمل على حثهم على المغادرة وعدم التخلف. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد القرشي أن موسم العمرة الجاري شهد العديد من النجاحات وفي مقدمتها زيادة أعداد المعتمرين والزوار مقارنة بالعام الماضي، إذا بلغت الزيادة حوالي 25 بالمائة عن العام الماضي رغم الأحداث التي مرت بها بعض الدول العربية، إضافة إلى حرص الشركات والمؤسسات المرخص لها وعددها 53 على تحسين خدماتها المقدمة للمعتمرين والزوار. وفي نفس السياق جاء في البيان الذي أصدرته سفارة المملكة العربية للوكالات السياحية صدر مؤخرا أن "موسم العمرة يبدأ سنوياً اعتبارا من غرة ربيع الأول من كل عام هجري حيث تستقبل وزارة الحج في المملكة العربية السعودية قوائم المعتمرين من الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال حتى الثلاثين من شهر شعبان ويستمر التأشير بناءاً على أرقام الموافقات الصادرة وفق القوائم المرسلة حتى 5 من شهر رمضان الكريم ". وجاء في البيان أن " تأخر الراغب في أداء مناسك العمرة – خاصة في أوقات الذروة كعمرة رمضان– عن تقديم طلبه مبكراً قد لا يمكَنه من ذلك لكون الأمر مرتبط بجدولة مبكرة في الحجوزات والرحلات ومدة برنامج العمرة مما لا يمكَن الوكالة من ترتيب هذه الأمور بالسرعة الكافية". وقالت نفس الوثيقة التي اطلعت " الجزائرالجديدة " على نسخة منها أنه "بعد اعتماد الوكالات لدى القسم القنصلي تقوم هذه الوكالات بإستقبال طلبات المعتمرين سواء كانوا جزائريين أو مسلمين مقيمين على الأراضي الجزائرية إقامة نظامية حيث تقوم بإرسال قوائم أسماء المعتمرين إلى نظيراتها في المملكة العربية السعودية إلكترونياً والتي تقوم بدورها بإرسال تلك القوائم إلى وزارة الحج ومن ثم تعيد وزارة الحج إرسال قوائم أسماء المعتمرين بأرقام موافقات إلى الوكالات ذات العلاقة وإلى وزارة الخارجية في المملكة التي تقوم بدورها بإرسالها إلى السفارة في الجزائر". وحذرت المملكة العربية السعودية من مخالفة المعتمر المدة المصرحة له بالإقامة وقالت أنها "تعتبر مخالفة لنظام الإقامة في المملكة والتأشيرات الإلكترونية الحالية ترصد جميع هذه المخالفات وتسجل مخالفة المعتمر والوكالة التي ذهب عن طريقها وتوقع الجزاءات والعقوبات التي قد تصل بالنسبة إلى المعتمر إلى منعه مدة معينة من القدوم إلى المملكة، وبالنسبة إلى الوكالة السياحية إلى إيقاف التعامل معها نهائياًّ". م.ن