أضرب أمس سائقو الأجرة بولاية العاصمة احتجاجا على تأخر رد مصالح النقل، الاتحادية الوطنية لسيارات الأجرة مكتب العاصمة، الدخول في حركة احتجاجية صبيحة كل يوم أحد من شهر جوان.ويتمثل الاحتجاج في التوقف عن العمل من السابعة صباحا إلى الحادية عشرة ونصف صباحا وهددت بالمزيد في حالة عدم استجابة وزارة النقل لمطالبهم. قال رئيس اتحادية سيارات الأجرة حسين آيت إبراهيم، في لقاء مع ''البلاد'' أمس بمحطة سيارات الأجرة بساحة أول ماي وسط العاصمة، إن المكتب التنفيذي لولاية الجزائر قرر شصالاحتجاج من خلال التوقف عن العمل ابتداء من الساعة السابعة إلى الحادية عشرة والنصف صباحا في محطات النقل. وأفاد بأن المطالب التي لم يتم التكفل بها من طرف مديرية النقل لولاية الجزائر، تتلخص أساسا في صنفين: الأول يتعلق بالطاكسي الجماعي الحضري، حيث طالب ولا يزال هؤلاء، والمقدر عددهم بأكثر من 11 ألف سيارة، شصبرفع التسعيرة المحددة ب20 دينارا والتي حددت منذ سنة 1996تاريخ إنشاء هذا النوع من الخدمة''. وطالب آيت إبراهيم وزارة النقل بضرورة فتح الحوار وتحقيق المطالب المرفوعة من سائقي الأجرة والتي قال بشأنها ''نطالب بمراجعة التسعيرة على دراسة قمنا بها''. كما أنه وصف حال السائقين ''سائق الأجرة أصبح مهانا ويعيش تحت ضغط راه يخدم باطل والمواطن كذلك راه يعاني''. وحمّل محدثنا وزارة النقل، ممثلة في مدير النقل الحضري، مسؤولية تدهور الوضعية، والذي قال لهم فيما سبق إن سيارات الأجرة الجماعية غير معترف بها. إذ يؤكد آيت إبراهيم أن المسؤول لم يحسن فهم المواد الأخرى للقانون وبالخصوص في الجانب المتعلق بزيادة التسعيرة وفي مراحل، حيث يذكر ''التسعيرة تبدأ ب5,1 دينار للكم ويصبح 5,2 بعد 6 أشهر ليصل إلى 5,3 دج الحد الأقصى''. وعن سيارات الأجرة الجماعية يطلب محدثنا أن تتم زيادة التسعيرة وفق المسافات، إذ ترغب الاتحادية في مضاعفتها إلى مائة بالمائة في خطوط و50 بالمائة إلى اتجاهات أخرى. وتوجه رئيس اتحادية سيارات الأجرة، حسين آيت إبراهيم، إلى مسؤولي الوزارة بالقول: ''إذا كنتم تريدون الخير للمواطن فنحن أولى بالمواطن، كون أن الضرر قد لحق بالمواطن وكذلك بالسائق، ولهذا يجب فتح أبواب الحوار معنا''. وفي الجانب الآخر، وقفت ''البلاد'' على المعاناة التي كابدها المئات من المواطنين وهم ينتظرون سيارة أجرة تقلهم إلى أماكن عملهم دون جدوى، ولم يجدوا سوى ''الكلونديستان'' الذين استغلوا الفرصة وأحكموا قبضتهم على المواطن البسيط.