قال الداعية الإسلامي الكويتي الدكتور طارق السويدان إن تأييد الثورة السورية واجب شرعي لا يحتاج لفتاوى أو بيانات. وأضاف السويدان في حسابه على (تويتر) أن “بيان العلماء والدعاة موجه للمترددين وبالذات في جيش وأمن بشار”. وكان 107 من العلماء قد وقعوا بياناً يستنكرون فيه ما يقوم به نظام بشار الأسد من قتل للمدنيين في سوريا، حيث تضمن البيان فتوى بتحريم العمل في وظائف الأمن والجيش في ظل هذه الأوضاع. وأوضح السويدان عبر حسابه على تويتر “أن العلماء والدعاة أظهروا موقفهم من بداية الثورة السورية بشكل انفرادي والبيان يعلن موقفاً جماعياً موحداً بوجوب الانشقاق عن نظام بشار”. وقال “107 من علماء ودعاة الأمة يعلنون وجوب الانشقاق عن نظام بشار ووجوب دعم الثورة السورية والجيش الحر وشرفوني بأن أكون بينهم”. وتضمن البيان أنه “لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري أو الأمن أو التشكيلات الأخرى قتل أحد من أفراد الشعب، أو إطلاق النار باتجاههم، ويجب عليهم عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها”. وقال البيان “على أولئك الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وأن باب التوبة مفتوح، وفي قصة قاتل التسعة والتسعين نفساً عبرة وآية، فلا يستسهلوا سفك الدماء، أو يظنوا أن وقوعه منهم فيما مضى يقطع طريق التوبة والإقلاع، ولأن يكون الواحد منهم عبد الله المقتول خير له وأبر عند الله من أن يكون عبد الله القاتل، ومن يذهب إلى الجنة شهيداً طاهراً، ليس كمن يذهب إلى النار مجرماً قاتلاً”.