ناشد سكان العمارة رقم 15، الواقعة بشارع محمد برقية بباب الوادي، السلطات المحلية التدخل العاجل لانتشالهم من البناية المهترئة التي يقيمون بها والتي باتت جدرانها وأعمدتها المائلة توشك على الانهيار فوق رؤوس قاطنيها في ظل صمت رهيب مضروب من قبل منتخبي باب الوادي الذين لم يحركوا ساكنا. وهذا رغم تصنيف البناية من قبل اللجان التقنية في الخانة الحمراء نظرا للأضرار التي لحقت بالبناية بعد زلزال 21ماي 2003، وقد وضع خبراء اللجان التقنية العلامة الحمراء الدرجة الخامسة على العمارة. لكن السلطات المحلية لباب الوادي، كما يضيف ممثل سكان البناية. غير مهتمة بمصير المواطن ولم تفكر إطلاقا في ترحيل السكان وإبعادهم عن شبح الموت المؤكد. وما يثير حفيظة السكان هو لامبالاة والإهمال الذي يواجهه المقيمون بالبناية من قلة الاهتمام من رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي حاول السكان في أكثر من مرة لقاء المير، إلا أنه في كل مرة يتحجج بانشغاله. كما حاول السكان الاتصال بالوالي المنتدب للدائرة ذاتها، إلا أن هذا الأخير كان في كل مرة يرفض استقبالهم والاستماع إلى مشاكلهم، وبالتالي لم يبق أمام السكان سوى حل وحيد هو الخروج للشارع بعد أن استنفدوا كل الحلول دون الوصول إلى أية نتيجة تذكر، وعليه سيبدأ سكان البناية الاحتجاج أمام مقر الدائرة للفت نظر الرأي العام لما يعانونه يوميا من خوف وخقلق