ناشد سكان حي بن شعبان ببلدية القصبة، السلطات المحلية، التدخل العاجل، لترحيلهم من البنايات المهترئة التي يقيمون بها والتي باتت جدرانها توشك على الانهيار فوق رؤوس قاطنيها في أية لحظة أمام صمت الرهيب لمنتخبي القصبة الذين لم يحركوا ساكنا. في هذا السياق، أكد بعض السكان أنهم يعيشون ظروفا قاسية تعود إلى 20 سنة مضت، ولحد الآن لا تزال العائلات القاطنة بهذا الحي تعاني بمكان لا تتوفر فيه أدنى شروط العيش الكريم في ظل صمت السلطات المحلية للقصبة. كما يضيف هؤلاء أن هذه الأخيرة لم تفكر إطلاقا في ترحيل السكان وإبعادهم عن شبح الموت، خصوصا وأن حالة السكنات الجد متدهورة تنذر بالسقوط على رأس قاطنيها، خصوصا في فصل الشتاء. وحسب ممثل عن العائلات، فإن السكنات التي تقيم فيها العائلات لا تصلح حتى للحيوانات لأن جدرانها متصدعة والاسقف مشقوقة إلى درجة ان الأمطار تخترق السقف وتحول الشقق إلى مسابح، ما يجعل النوم والإقامة بهذه السكنات مستحيلا في فصل الشتاء. كما تعاني العائلات المقيمة بهذه السكنات من العديد من الأمراض بسبب الرطوبة، لكن يضيف ممثل العائلات كل الشكاوى والنداءات الموجهة إلى السلطات المعنية قصد مطالبتها بالتدخل العاجل وترحيلها إلى سكنات لائقة او الشروع في اصلاحها، لكن كل النداءات الموجهة إلى المجلس البلدي ولجنة الشؤون الاجتماعية، باءت بالفشل، في ظل عدم اهتمام المسؤولين براحة المواطن، حسب السكان.