افتتحت أول أمس بعنابة أشغال الملتقى الوطني الأول حول التعليم في الجزائر أثناء الحقبة الاستعمارية بإشراف وزير المجاهدين محمد الشريف عباس الذي ثمن في كلمته الافتتاحية هذه المبادرة التي اعتبرها "محطة هامة لاستحضار الذاكرة وسرد التاريخ قصد استخلاص العبر والنظر إلى المستقبل بأهداف تحمي الثوابت الوطنية". واعتبر الشريف عباس وفق وكالة الأنباء الجزائرية، هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الجوانب الخفية المرتبطة بقضية التعليم إبان هذه الفترة والتي شكلت -حسبه- إحدى الموروثات الصعبة للجزائر المستقلة خاصة على مستوى إعادة بناء المنظومة القيمية واللغوية".