قال محمد العايب أمس في اتصال هاتفي مع جريدة ”البلاد”، إنه منح أمس الرقمين الهاتفيين للشخصين اللذين اتصلا باللاعب قهواجي قبيل مباراة اتحاد الحراش وشباب قسنطينة، وعرضا عليه رشوة من أجل تسهيل مهمة السنافير في مباراة السبت الماضي التي انتهت لصالح الشباب بهدف دون رد، لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، الذي التقاه أمس· وأشار الرجل الأول في الصفراء أنه حاول أيضا الدفاع عن الفريق لا سيما أن هناك حملة من أجل تحطيم الفريق من قبل اللجنة المركزية لتعيين الحكام ”لقد قدمت أمس رقمين هاتفيين للذين حاولا إرشاء اللاعب قهواجي قبل مباراة شباب قسنطينة كما حاولت في لقائي مع روراوة الحديث عن حكم المباراة غربان الذي أدار لقاء شباب قسنطينة واتحاد الحراش لا سيما وأن اللجنة المركزية للتحكيم في كل مرة تعين حكام مباراة يحاولون التسبب في خسارة اتحاد الحراش سواء في ملعبنا أو خارجه” يقول محمد العايب· ”شقيق سوسو هو من اتصل بقهواجي وليست لدينا أدلة دامغة” وعن الشخصين اللذين حاولا أرشاء اللاعب قهواجي في مباراة شباب قسنطينة، قال إن الأمر يتعلق بشقيق سوسو وأحد المقربين من شباب قسنطينة والمدعو هشام من وهران وذلك بوجود الرقمين اللذين احتفظ بهما اللاعب قهواجي وقدمهما للإدارة وذلك قبل مباراة السبت الماضي، لكن بالمقابل، يقول محمد العايب ليس هناك أدلة دامغة ما عدا الرقمين الهاتفين ما يجعل مهمتنا في فضح المستور والذهاب بعيدا في القضية صعبة جدا لأنه ليس لدينا أدلة كافية غير الرقمين الهاتفيين ”شقيق رئيس السنافير سوسو هو من كان وراء محاولة إرشاء اللاعب قهواجي وأحد المقربين من الفريق القسنطيني ويتعلق الأمر بهشام من ولاية وهران لكن أقول إنه ليس لدينا أدلة كافية من أجل الخوض في هذه القضية لا سيما أن الرقمين اللذين تحصلنا عليهما لن يكونا كافيين في فضح المستور”· يشير محمد العايب· ”روراوة نصحني بعدم تضخيم الأمر” وعن لقائه بمحمد روراوة أمس، قال الرجل الأول في الفريق محمد العايب، إن الحاج محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طلب منه عدم تضخيم الأمر لأن ذلك سيمس بالسير الحسن للكرة الجزائرية خاصة في ظل عدم وجود أدلة دامغة عن ذلك، ما يصعب حسب ما أكده روراوة للعايب من مهمة كشف المستور·