وقع خبر إمضاء يوسف صايبي مع شباب بلوزداد كالصاعقة على أحباء ومناصري اتحاد الحراش الذين لم يصدقوا خبر إمضائه في الشباب، خاصة وأنه وعد الجميع عند عودته من العربية السعودية بالإمضاء في الصفراء، كما جهز له استقبال خاص بمناسبة مباراة اتحاد الحراش ومولودية السعيدة حيث استقبل كالأبطال لكنه رمى بكل شيء وراء ظهره. وما حزّ في نفوس الحراشيين أن اللاعب تفاوض مع العايب الذي لم يكن عرضه ببعيد عما قدمه نظيره قرباج، حيث اقترح العايب على صايبي 500مليون سنتيم وشقة يتحصل عليها بصيغة التساهمية لكنه رفض كل هذا وتناسى أن العايب تركه يرحل في منتصف الموسم بالرغم من أن عرض الأهلي السعودي لم يكن بالخيالي. أمور جعلت أنصار الحراش قاطبة يصفون اللاعب بالخيانة العظمى في حق شعب كان ينتظر منه الكثير ويرد له الجميل، خاصة أن صايبي كان لاعبا مغمورا في شبيبة القبائل وبفضل الحراش صنع له اسما في عالم الكرة المستديرة في الجزائر. الحراش تاريخ وأنجبت مزياني ومدان ولن يتأثر بذهاب المتخاذلين. من جهة ثانية أكد كل مسيري الحراش أن الصفراء لن تتوقف عند ذهاب لاعب واحد لأن الصفراء تاريخ عريق في كرة القدم وأنجبت العديد من اللاعبين الكبار على غرار مزياني، بن عمر، جفاف إلى جانب عبد الحكيم مدان الذي ترك الصفراء في قمة عطائه لكن الحراش واصلت المسيرة بثبات.