كشفت مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل أن أحد المناجرة اقترح على الكناري اسم المدرب نور الدين سعدي الذي يدرب الأهلي الليبي والذي نجح معه في الذهاب إلى دوري المجموعات من كأس الكاف، كما أن هذا الأخير يعرف جيدا بيت الشبيبة وهو ما يرجح اتفاق حناشي معه والذهاب بعيدا في سعيه من أجل إشرافه على العارضة الفنية للكناري. بالمقابل من ذلك يكون حناشي قد تحادث مع نبيل بلاط الذي لم يلعب كثيرا هذا الموسم والذي يريد تغيير الأجواء، لكن الذهاب الجماعي للاعبين دفع حناشي للعدول عن فكرة تسريحه وإقناعه بالبقاء لموسم آخر لاسيما أن اللاعب يحسن اللعب في جميع المناصب، كما أن المدرب السابق للكناري لم يمنحه الثقة وهو ما جعل اللاعب يريد الرحيل غير أن حناشي يكون قد أقنع اللاعب بضرورة البقاء في الشبيبة لأن الفريق بحاجة ماسة إليه وهو ما يكون قد جعل اللاعب يعدل عن قراره الأول بالرحيل.