أخبار سطيف نخبة المجتمع يعانون ولا حياة لمن تنادي صيادلة سطيف···احتجاج على طول الخط من خلال متابعتنا لملف الصيادلة غير المنصبين بولاية سطيف تقربنا من بعضهم ففوجئنا بأن كل هؤلاء الصيادلة من نخبة بكالوريا دفعات 1997/2006 حيث وجدنا العشرات منهم متحصلين على معدلات كبيرة ومشرفة وتم تكريمهم من طرف الهيئات الولائية والوطنية·
لكن تفوقهم الكبير لم يشفع لهم أمام الإدارات وتجاهلهم وتهميشهم لمدة تجاوزت 10 سنوات·
9 أشهر من الاحتجاجات والاعتصامات (تفوق دراسي يقابلة تفوق في الاحتجاجات)
من خلال متابعتنا لملف الصيادلة البطالين التمسنا تفوقا كبيرا في الاحتجاجات أمام كل من الولاية ومقر مديرية الصحة متبعين جميع الطرق السلمية وكذا التسلسل في الخطوات الجزئية بدءا بالاتصال بالمدير الولائي الى غاية أعلى الهيئات في الدولة، إذ بلغ عدد الاعتصامات والاحتجاجات أكثر من 30 حمل فيه الصيادلة مختلف الشعارات التي تطالب بمنحهم الاعتمادات·
كما تجلى هذا التفوق في قوة الاقتراح لدى الصيادلة إذ قاموا بمسح شامل لولاية سطيف وتقدموا بقائمة للأماكن التي يمكن أن تفتح بها الصيدليات التي بلغ عدد الصيادلة بها 150 صيدليا عكس ما تدعيه الإدارة، بأن لديها المئات من الطلبات وهذا من أجل تضليل السلطات العليا مما أدى بالصيادلة إلى إيداع ملف لدى مجلس الأمة والوزارة، ناهيك عن الولاية يتضمن جميع التفاصيل·
ونشير هنا إلى أن هذه الاحتجاجات بدأت في شهر جويلية 2011 بعد أن تم منح زملائهم في الولايات المجاورة العشرات من الاعتمادات مع مراعاة الأولوية للصيادلة القاطنين بتلك الولايات، وفي ظرف قصير جدا عكس ما حدث مع صيادلة سطيف الذين ملوا تماطل وتسويف وتبديدات وتبريرات الإدارة غير المقنعة·
اجتماع مع مدير الصيادلة بالوزارة
كان آخر اجتماع لهم الأسبوع الماضي مع مديرالصيادلة بالوزارة، حيث ألحوا عليه بالإسراع في توزيع الاعتمادات بمراعاة الأولوية للصيادلة بأقدمية الشهادة· كما أكدوا حرصهم على مهنة الصيدلة وهذا ما تجلى في مختلف اقتراحاتهم·
وقد لمسنا من الصيادلة أن المشكل الأساسي هو في مدير الصحة الذي يملك جميع الصلاحيات لمنحهم الاعتمادات، لكن بعد أن ملوا تماطله وتسويفه كما قال ”بلغ السيل الزبى” رافعين شعار ”نناشدكم فخامة رئيس الجمهورية مدير الصحة يحطم مستقبلنا·
الصيادلة يطالبون بلجنة تحقيق
أشار المحتجون إلى أن الطريقة القديمة في توزيع الاعتمادات غير قانونية طبقا لما جاء في القرار الوزاري رقم 002 /وص س/م المؤرخ في 15/جانفي 2005 في مادته العاشرة التي تفرض منح وصل استلام إيداع الملف وتاريخه وهذا ما لم يتم نهائيا بسطيف، مما خلق جوا من اللاعدل في توزيع الاعتمادات لذا فهم يطالبون بلجنةتحقيق·
كما أكد مندوبو الصيادلة المحتجون أن منح الاعتمادات يعتبر حقا لا غبار عليه، بالإضافة إلى أنه سيخلق مؤسسات صغيرة ستشغل المئات من الشباب بصفة دائمة·
سكان المنطقة يطالبون بمشاريع تنموية···
سحر شلالات واد البارد يعود إلى الواجهة السياحية
الى الجنوب من سفوح جبال البابور وفي أقصى نقطة من الطريق المؤدي الى المنحدرات الجنوبية منه وعلى مسافة 42 كلم عن مدينة سطيف مرورا بكل من أوريسيا، عموشة وتيزي نبشار، تقع بلدية واد البارد التي تضم 3000 نسمة وتتربع على مناظر طبيعية خلابة وشلالات تتألف من جروف صخرية عديدة تشكل لوحة غاية في الجمال· منطقة واد البارد جددت دعوتها للزوار الذين هجروا هذه المنطقة السياحية منذ سنين بسبب الاأضاع الأمنية في العشرية السوداء التي مرت بها المنطقة، أما حاليا فالمنطقة تعرف هدوءا تاما وأصبحت قبلة للزوار من مختلف ربوع الوطن وحتى من خارجه، إذ اكتشفوا الطبيعة العذراء من مناطر وشلالات وأنها تتمتع بمخزون جمالي وطبيعي فريد·
وهذا ما شجع القائمين على القطاع على إعادة النظر في إحياء المنطقة سياحيا واقتصاديا· وحسب تصريح النائب الأول لبلدية واد البارد، دعاشي البشير، فإنهم بصدد إصلاح الطريق الرابط بين منطقة أولاد عياد حيث توجد الشلالات ومركز البلدية، وربط ضفتي الوادي بجسر حتى يتسنى للزوار سلوكه· زيادة على هذا دعمت المنطقة بساحة لعب للترفيه عن مرتادي المنطقة·
كما أشار النائب الأول للمجلس إلى أنه من المنتظر أن تتدعم المنطقة بالعديد من الهياكل الخدماتية والسياحية لإعطاء المنطقة بعدا سياحيا أكبر لكونها تحتوي على مخزون جمالي وطبيعي فريد··
أما عن سكان منطقة الشلالات فهم يناشدون السلطات المعنية بتحسين الظروف المعيشية بتزويد المنطقة بالكهرباء وتقديم إعانات البناء الريفي باعتبار أن السكنات التي هجروها خلال العشرية السوداء أصبحت غير صالحة للسكن، كما يطالب معظمهم بوضع برنامج لإخراج المنطقة من عزلتها وتحفيز المواطن على الرجوع إلى أرضه وخدمة الموقع السياحي· جدير بالذكر أن البلدية فقيرة لا تتوفر على إمكانيات تؤهلها الى إبراز المنطقة، فهي تسعى جاهدة لتوفير أبسط المرافق الضرورية وإمكانياتها المحدودة·ئ
حجز 1000 قارورة خمر بالحاسي
تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، بعد مداهمة استهدفت إحدى النقاط المشبوهة، من توقيف شخص بمنطقة ”الحاسي” على مستوى الطريق الوطني الرابط بين بلدية سطيف والعلمة، وهو بصدد إنشاء فضاء لشرب الخمور مع ضمان خدمات إضافية بما فيها طهي المأكولات للزبائن، فتم توقيفه وضبطت بحوزته كمية معتبرة من المشروبات لكحولية التي كان يعرضها للبيع بطريقة غير قانونية، وتقدر ب 199قارورة خمر من مختلف الأنواع تم حجزها، إلى جانب حجز 3قارورات غاز ووسائل خاصة بعملية الطهي·
عناصر الضبطية أحالوا المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة حيازة وبيع المشروبات الكحولية دون رخصة، وصدر في حقه أمر بالإيداع·
كما تمكنت المصالح ذاتها بعد استغلال معلومة مؤكدة، تفيد باعتزام أحد الشبان امتهان النشاط التجاري غير المرخص وفي حاجز مراقبة فجائي على مستوى حي ”عين الموس” سطيف تم توقيف شاب كان يقود سيارة نفعية من نوع ”هاربين”، ضبطت بحوزته كمية جد معتبرة من المشروبات الكحولية الموجهة للبيع بطريقة غير مشروعة، تقدر ب720 قارورة من مختلف الأشكال والأنواع، فيما امتثل المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت·
وضع كارثي بحي الفلتة الزرقاء
ناشد سكان الفلتة الزرقاء بمدينة سطيف السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل إتمام مشروعئالتهيئة الحضرية للحي الذي تحول بفعل الأتربة والقمامة المنتشرة خصوصا خلال فصل الأمطار إلى ما يشبه مستنقع مائي كبير، وهو ما تسبب في العديد من المشاكل والصعاب لمواطني هذه الأحياء·
وأوضح رؤساء لجان الأحياء أن الوضع ”الكارثي” يستدعي التدخل العاجل من قبل مسؤولي البلدية الذين وجهت إليهم عدة شكاوى للوقوف على معاناة المواطنين خاصة الطرقات، إلا أنهم لم يستجيبوا لهم مما دفعهم إلى توجيه انشغالاتهم إلى السلطات الولاية· ويؤكد المواطنون أن تلاميذ المدارس يلاقون صعوبات كبيرة في التنقل خصوصا في فصل الشتاء، فضلا عن انعدام الإنارة العمومية بكل من حي 118 تجزئة و146 قطعة الذي ازدادت فيه اللصوصية إلى جانب صعوبات كبيرة تعترض أصحاب المركبات والراجلين·
زيادة على هذا طالب السكان بضرورة العمل على تزويد المصلحة الاستشفائية بالمنطقة، بطبيب أسنان وجهاز راديو أشعة يخفف من المصاريف الباهظة التي تفرضها عليهم العيادات الخاصة وكذا العمل على فتح مكتبة البلدية ودار الشباب وكذا المحلات المهنية التجارية·
سكان 243 مسكنا ببلدية قصر الأبطال يطالبون بتعبيد الطريق
يطالب سكان 243 مسكنا ببلدية قصر الأبطال، جنوب ولاية سطيف، بالتدخل السريع للسلطات المحلية لتعبيد الطريق المؤدي إلى الحي، بعد الحالة الكارثية التي آلت إليها الطريق خاصة الآونة الأخيرة، مما أدى إلى تصدعات كبيرة على مستوى الطريق وحدوث حفر أصبحت تشل حركة المرور خاصة مع سقوط المطر، فيتعذر على مرتادي الطريق استعماله سواء للراجلين أو أصحاب السيارات الذين يشتكون من الأعطاب في كل مرة، وكذلك إلحاح الكثير من كبار السن على المرور بالطريق بدل طرق أخرى، والتي تجبر العديد من المواطنين على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام ويزيد من معاناتهم اليومية· كما يشتكي السكان من غياب الإنارة العمومية بالحي وقد رفعوا شكاواهم إلى المصالح المعنية، غير أن المشكل لا يزال قائما رغم أن السلطات المحلية قد وعدت بتخصيص ميزانية لتعبيد وتهيئة كل الطرق، مستغربا أمر تجاهل ما يعانونه في الحي لا سيما في فصل الشتاء حيث يتحول الحي إلى وحل حقيقي يصعب السير فيه، لتبقى فقط مجرد وعود· لذا فهم يناشدون المسؤول الأول في الولاية، ضرورة التعجيل في عملية إنجاز المشاريع التي وعدوا بها من تعبيد الطرق المهترئة والقضاء على الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم·
أهالي قرية ”معفر” يشتكون من أوضاعهم المزرية
يعيش سكان قرية معفر التابعة إداريا لبلدية صالح باي، جنوبسطيف، ظروفا معيشية صعبة جراء التهميش واللامباة من قبل المسؤولين المحليين لحل مشاكلهم التي يواجهونها يوميا· وتعرف القرية أزمة نقل حادة بسبب الغياب التام لوسائل النقل مع توفر العدد القليل لسيارات الكلوندستان وفرض منطقهم على الركاب، خاصة بالنسية للعمال والتلاميذ الذين يزاولون أعمالهم ونشاطاتهم ودراستهم في بلدية صالح باي التي تبعد عن مقر سكناتهم ب 8 كلم، كما تشهد القرية انعداما كليا للإنارة الريفية، علما أنهم وجهوا عدة طلبات إلى الجهات المعنية لإصلاح المصابيح لكن دون جدوى، كما طالب السكان بضرورة إعادة تهيئة الطريق الولائي رقم 64 الرابط بين ثلاث دوائر وعين ولمان، صالح باي وعين آزال، حيث أصبح السير فيه مستحيلا نظرا للحفر والتآكلات على حافتي الطريق مما تسبب في كثير من الأحيان في حوادث مرور مميتة· لذا فإن سكان المنطقة يناشدون السلطات المعنية العمل على تحسين ظروفهم المعيشية