استبعدت حركة حماس قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح ينهي الانقسام الفلسطيني الراهن. ونفت صحة الأبناء التي تناقلتها وسائل الإعلام حولئالإفراج عن 20معتقلاً من أنصار حماس في الضفة الغ وقالت حماس في بيان قرأه الدكتور إسماعيل الأشقر القيادي بالحركة خلال مؤتمر صحفي لها أول أمس الخميس: إن إمكانية التوقيع على أي اتفاق مع حركة فتح أصبح صعباً في ظل ما تمارسه أجهزتها الأمنية من عمليات قتل وتعذيب واختطاف لأبناء وأنصار حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وبأوامر مباشرة من رئيسها محمود عباس ورئيس حكومتها سلام فياض. وأوضح البيان أنه ''بعدما توافقنا على تشكيل هذه اللجنة من فتح وحماس في الضفة الغربية وقطاع غزة اجتمعت بشكل متزامن مرتين، وناقشت موضوع الاعتقالات السياسية، ولكن للأسف الشديد وخلال اجتماع اللجنة تم قتل الشهيد هيثم عمرو أثناء التحقيق معه في سجن المخابرات بالخليل، وتم اعتقال العشرات من أبناء حماس''. وأضاف الأشقر: ''لم يقتصر الأمر على ذلك، بل صرّح أعضاء حركة فتح بأنهم غير مخولين في موضوع الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأنكروا علاقتهم بما تقوم به أجهزتهم الأمنية ورفضوا وضع جدول زمني لإنهائها''. من جهة ثانية صرّح إسماعيل هنية رئيس حكومة الوحدة الوطنية في غزة بأن إتمام صفقة التبادل مع الاحتلال مرهون بتوفر النوايا الجدية لدى الاحتلال واستجابته لمطالب الشعب الفلسطيني، وأكد أنه لا يمانع في إتمام صفقة مشرفة. وفي كلمة له خلال افتتاحه أول أمس الخميس لمستشفى العيون التخصصي في غزة قال هنية: ''خلال الفترة الماضية اجتمعنا بالعديد من الوفود وجميعهم تذكر شاليط وتحدثوا عنه متجاهلين معاناة 11 ألف أسير ونحن نذكرهم بأسرانا الأبطال''.