اضطر عدد من إطارات الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية إلى المطالبة بأخذ الكلمة خلال فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بعد أن أخذ الكلمة عدد من أمناء ورؤساء المنظمات الطلابية.وبعد مد وجزر، صعد أرزقي حميدات، أحد إطارات المنظمة إلى المنصة مناشدا قيادة الحزب ضرورة لم شمل المنظمة، في ظل الوضع الكارثي الذي آلت إليه، خاصة بعد ضياع المخيم الدولي ''مولود بديار'' بسيدي فرج. إطارات الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ناشدوا الأمين العام عبد العزيز بلخادم التدخل العاجل لأجل الذهاب إلى عقد مؤتمر جامع ولم شمل المناضلين، كون الاتحاد يعد خزان إطارات للحزب. وإن أبدى أرزقي حميدات حماسة زائدة للتعبير عن الوضع الخطير الذي بلغه أعرق تنظيم شباني وطلابي في الجزائر، فان إطارات ''الأوشج'' أجمعوا على أن الخطوة جاءت في وقتها لإعادة الاعتبار للمنظمة. في حين دعوا إلى ضرورة عودة تنظيمهم إلى مناضليه الأوفياء والى موقعه على الساحتين الوطنية والدولية، متمسكين بضرورة محاسبة المتسببين في الوضع الكارثي ومراقبة أموال المنظمة.