يشهد شارع منصور محمد التابع إداريا لبلدية سيدي أمحمد ظاهرة غير صحية تتمثل في انتشار القمامات العشوائية في إرجاء الحي وعلى الأرصفة وعند مدخل العمارات،ما أثار استياء السكان الذين يطالبون السلطات المحلية بضرورة التعجيل في رفع أكوام القاذورات المتراكمة التي شوهت الوجه العمراني للمنطقة،وفي هذا الصدد صرح بعض المواطنين في حديث للبلاد أن انتشار القمامة قد ينجم أمراض وأوبئة خطيرة خاصة لدى الأطفال نتيجة اتخاذهم للاماكن القذرة مكانا للعب،وحمل محدثونا المسؤولية لقاطني المنطقة لعدم احترامهم للاماكن والأوقات المخصصة لرمي النفايات،وما يزيد الأمر سوء هو إقدام البعض منهم على رمي أكياس النفايات من شرفات المنازل أو رميها في أي وقت يحلو دون الالتزام بأوقات مرور شاحنات رفع القمامة ما يصعب مهمة عمال النظافة الأمر الذي يتسبب في تكدس أكوام النفايات والأوساخ التي لاتستوعبها الحاويات،وأكد بعض السكان أن الظاهرة تمس بالدرجة الأولى قاطني الطوابق السفلى جراء انتشار الكبير للحيوانات الضالة التي تقتات من هذه الفضلات،كما أن هذه الأوساخ أدت إلى انتشار أنواع كثيرة من الحشرات كالبعوض والناموس والذباب والتي أضحت بمثابة ديكور حقيقيا يميز الحي عن باق الأحياء المجاورة،وبالتالي فالسكان يناشدون المجلس البلدي بضرورة التعجيل في إيجاد حلول والأخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطن.