أقدم أربعة أعضاء من أصل تسعة منتخبين بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي دحو بولاية سيدي بلعباس على سحب الثقة من رئيس البلدية المنتمي الى حزب جبهة التحرير الوطني. وقال المصدر إن العملية غير المسبوقة في المجلس جاءت على خلفية الاجتماع الذي عقده المنتخبون المنشقون عن المير الذين تباحثوا وضعية المجلس ومختلف النقاط المرتبطة بالشان التنموي. حيث خلصوا الى قرار سحب الثقة من المير لأسباب تتصل مباشرة باتخاذ قرارات احادية الجانب انعكست سلبا على السير الحسن لمصالح المواطنين واتهامه بتبديد المال العام وتسببه في إبرام صفقات مخالفة لأصول التشريع، في وقت لم يحدد المنتخبون المنقلبون على المير نوعية هذه التجاوزات التي ارتكبها المنزوع الثقة منه. مع العلم أن المجلس البلدي لسيدي دحو يعيش في انسداد حاد في أعقاب خروج المنتخبين الأربعة عن صمتهم وإعلانهم سحب الثقة من المير.