نطقت محكمة جنايات سيدي بلعباس بعقوبة 4 سنوات سجنا نافذا ضد تائب مستفيد من تدابير قانون الرحمة في عام 1995يبلغ من العمر 34سنة، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، في وقت التمست النيابة العامة عقوبة 15سنة في حقه. واستنادا الى تفاصيل القضية الجنائية. فإن التائب المتهم بالعودة الى العمل الإرهابي، تحت تنظيم جديد، تورط في ربط علاقة مع جماعة ارهابية تنشط في السلاسل الجبلية الواقعة على الحدود المشتركة بين ولايتي سيدي بلعباس وسعيدة، حيث توج الاتصال السري الذي تكفل به ارهابي ينشط بذات الجماعة دون ذكرها بالاسم، بالتحاق التائب السابق ضمن الكتيبة الجديدة، غير ان تحركات الاجهزة الامنية التي كثفت عمليتها الاستخباراتية، اسفرت عن القبض على المتهم الذي كان في رحلة بحث عن عناصر جديدة في المنقطة، وامام هيئة المحكمة حاول المتهم انكار التهمة المنسوبة اليه الا ان الدلائل التي قدمتها المحكمة كانت كفيلة بادانته.