تعتبر بلدية وزرة الواقعة على بعد 08 كلم الى الشرق من عاصمة الولاية احد اهم البلديات التي عرفت نزوحا ريفيا كبيرا جراء تداعيات الأزمة الأمنية .وبعد تحسن الوضع الامني بدأت الحياة تعود لقراها ومداشرها . ومن بينها قرية قرقور وبروال التي لا يزال سكانها في انتظار وعود السلطات المحلية باصلاح المساك المؤدية اليها الامر الذي دفع بسكان دشرة قرقور لاصلاح الطريق بانفسهم سعيا منهم لضمان نقل منتوجهم الفلاحي وتسويقه.للاشارة فقد بلغ عدد العائلات القاطنة في هذه القرية حوالي 40 عائلة من اصل 700 نسمة كانوا يقطنون بها وفروا بأرواحهم خلال سنوات العشيرة العصيبة فيما ابدت 45 عائلة رغبتها في العودة لمساكنها الاصلية في حال توفرت الحياة الكريمة بها وكان والي الولاية قد وقف على معاناة السكان وسير المشاريع التنموية بالبلدية حيث طالب في سياق متصل بضرورة تكوين ملف خاص بالسكنات البالغ عددها 10 سكنات من اصل 74 سكنا المقرر انجازه للعمل لاتمام المشروع والبحث عن تمويل له ضمانا لاستفادة المواطنين منها.ويبقى مشكل الجيوب العقارية يقف عائقا امام سير المشاريع حيث كان المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي قد امر في وقت سابق بايقاف المشاريع غير المنطلقة على غرار مقر الدائرة ومشروع انجاز ثانوية مع ضرورة اقتراح جيوب عقارية غير مشغولة داخل النسيج العمراني لغرز هذه المشاريع .