رفضت الحكومة الألمانية أول أمس الخميس استخدام أسلحة ثقيلة في أفغانستان وذلك بالرغم من الأوضاع الأمنية المتوترة هناك بعد مقتل ثلاثة جنود ألمان من وحدات ''إيساف'' خلال مواجهات بين دورية ألمانية وعناصر من حركة طالبان. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ''كونا'' عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية توماس رابي قوله في مؤتمر صحفي: ''في حال تم استخدام ذخيرة حادة وقوية ومعدات عسكرية ثقيلة، فلا يمكن استبعاد وقوع ضحايا بين المدنيين في أفغانستان. وبرّر رابي رفض استخدام الأسلحة الثقيلة بحكم انطلاق عناصر طالبان في عمليات الاعتداء من مواقع مدنية، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة المدنيين. واشنطن تسلّح الحكومة الصومالية لمحاربة المعارضة أكدت مصادر إعلامية، أول أمس الخميس، أن الولاياتالمتحدة أرسلت صفقة أسلحة إلى حكومة الصومال حتى تتمكن من القضاء على المعارضة. ونقلت صحيفة ''واشنطن بوست'' عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله: ''اتُّخذ قرار على أعلى المستويات لضمان عدم سقوط الحكومة (الصومالية) وفعل كل شيء لتعزيز قوات الأمن الحكومية حتى تتصدى للإسلاميين''. وقال المسؤول إن شحنة الأسلحة والذخيرة وصلت هذا الشهر إلى العاصمة الصومالية مقديشو. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين وصوماليين يقولون: ربما يحارب مئات المقاتلين من أفغانستان وباكستان ودول أخرى إلى جانب جماعة الشباب الإسلامية والتي تصنفها واشنطن على أنها جماعة ''إرهابية''. وقالت إن مسؤولين أمريكيين يتهمون إريتريا بإرسال أسلحة إلى المتمردين الذين سيطروا على أجزاء كثيرة من مقديشو وجنوب الصومال. جرحى واعتقالات بمواجهات بين الحكومة وأنصار الانفصال في اليمن جرح خمسة أشخاص واعتقل عشرات آخرون في مواجهات في محافظة الضالع جنوب اليمن الأربعاء الماضي. وذكر شهود عيان أن قوات الأمن تدخلت لفض المواجهات التي اندلعت عقب احتجاج نظمه أنصار ما أصبح يعرف بالحَراك الجنوبي، ردًا على مسيرة جماهيرية قام بها أنصار الحزب الحاكم للتنديد بما يسمى دعوات الانفصال. وأعقبت المواجهات حملة اعتقالات واسعة، شملت العشرات من المشاركين في المسيرة التي دعا إليها الحراك الجنوبي. ومن ضمن المعتقلين الصحفي عبد الرقيب الهدياني، رئيس تحرير صحيفة الوطني الممنوعة من الصدور.