تكتسي مواجهة الداربي بين فالنسيا وليفانتي المقررة اليوم على ملعب «الميستايا»، طابعا خاصا بالنسبة للدوليين الجزائريين سفيان فيغولي وعبد القادر غزال اللذين سيتقابلان وجها لوجه ولأول مرة في»لا ليغا» الإسبانية، وهي المواجهة التي أخذت حيزا كبيرا وصنعت الحدث لدى الصحافة الإسبانية وتحديدا مجلة «سبورت ديبورتيفو» التي خصصت مقالا تتحدث فيه عن أهمية نقاط المقابلة لكل طرف، لا سيما بالنظر إلى تقارب التشكيلتين في سلم الترتيب وتنافسهما على مكانة مؤهلة للمنافسة الأوروبية. وأشار كاتب المقال إلى العلاقة الحميمية التي تربط غزال بفيغولي، مفيدا أن المنافسة بينهما لن تنحصر فوق المستطيل الأخضر وإنما اتفقا على المراهنة على اللقاء بدفع الخاسر في المباراة لفاتورة وجبة غداء بأحد المطاعم بمدينة فالنسيا. ويبدو أن مهاجم الخضر غزال غير مكترث بما تكتبه الصحافة الإيطالية التي عادت من جديد لذكر اسمه ضمن التحقيقات الجارية في مدينة باري في قضية التلاعب بمباريات «الكالتشيو» الموسم الفارط، رغم أن الأمور تسير نحو التعقيد أكثر بالنسبة لغزال بعد أن تسارعت الأحداث في الفترة الأخيرة، ومحكمة مدينة باري مستعدة للذهاب بعيدا في القضية، حسب قاضي التحقيق، وسيتم الاستماع لأكثر من 50 شخصا، منهم لاعب «الخضر» ونادي باري سابقا الذي سيكون مجبرا على الوقوف أمام القضاء الإيطالي يومي 12 و13 أفريل القادم. جدير بالذكر أن غزال نفى نفيا قطعا أن يكون قد تسلم أي استدعاء من محكمة باري ولا يعلم أي شيء عن قضية التلاعب بالمباريات. كما أنه يحضر نفسه لمباراة فالانسيا اليوم قصد وقف صيامه عن التهديف.