ناشدوا رئيس الجمهورية التدخل لإنصافهم اعتصم أمس حوالي خمسة آلاف من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب التابعة للجيش الوطني الشعبي ما بين 1995 و1999 أمام المحطة البرية بالخروبة احتجاجا على ما وصفوه ب«الظلم» الذي تعرضوا له منذ تسريحهم من الخدمة الإجبارية في مكافحة الإرهاب، مطالبين رئيس الجمهورية بالتدخل لإنصافهم بالحصول على حقوقهم منذ أكثر من 17سنة كاملة. ناشدت كتائب أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب التابعة للجيش الوطني الشعبي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل لرد الاعتبار لهؤلاء الأفراد وتمكينهم من حقوقهم المادية والمعنوية المهضومة بسبب التعسفات الإدارية والتهميش الذي يتعرضون له منذ انتهاء فترة خدمتهم العسكرية الإجبارية إبان العشرية الدموية التي مرت بها البلاد.ورفع المحتجون العديد من الشعارات والمطالب التي كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد وعدهم بها خلال الحملة الانتخابية بتاريخ 29 جويلية 2009 وذلك بتدوين حقوق هذه الفئة ضمن حقوق المجاهدين، خصوصا أنهم كافحوا بإخلاص حسب ما جاء في البيان الذي تحصلنا على نسخة منه.