نظم العشرات من جنود التعبئة بالجلفة، أمس، احتجاجا بوسط المدينة، حملوا خلاله لافتات تطالب برفع الغبن والتهميش، كما طالبوا بتدخل رئيس الجمهورية للتكفل بهم، وتعويضهم عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقهم جراء هذا الإجحاف والتنكر لما قدموه من تضحيات جسام سنوات العشرية السوداء، حيث كانوا في واجهة من تصدى لآلة الموت والدمار حينها بالدفاع عن الجزائر، وأضاف هؤلاء المحتجون من جنود التعبئة لمكافحة الإرهاب أنهم تلقوا وعودا سنة 1999 بغرض تسوية وضعيتهم وإيجاد حل لهم دون أن تنفذ، مشيرين إلى أنهم طرقوا كل قنوات الحوار، دون أن يجدوا من يتكفل بدراسة وضعيتهم. وفي هذا الإطار كشف هؤلاء المحتجون أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيصعدون من حدة احتجاجاتهم إلى هرم السلطة. وفي بومرداس جدد، صباح أمس، المئات من أفراد التعبئة المجندين خلال العشرية السوداء المنحدرين من مختلف أنحاء الولاية احتجاجهم بالاعتصام أمام مقر ولاية بومرداس، وذلك للمطالبة بحصولهم على حقوقهم المهضومة. وفي بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه أعلن أفراد التعبئة عن الدخول في اعتصام وطني المقرر يوم 03 من أفريل 2012 بالعاصمة، للمطالبة برد الاعتبار لهذه الفئة. الجلفة: محمدي عبد الرحمن