صرح الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي لقناة “اي. تيلي” اليوم 13 أفريل بوجوب فعل كل شيء لمنع ظهور “دولة إرهابية أو إسلامية”، في شمال مالي بعد أن استولى المتمردون على مساحات شاسعة من المنطقة الصحراوية. ويذكر ان مالي شهدت انقلابا في 22 مارس قد شجع الطوارق على الاستيلاء على النصف الشمالي من مالي وإعلان دولة مستقلة هناك، وكان بين المتمردين مقاتلون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة، وأبدى محللون خشيتهم من أن تصبح المنطقة الصحراوية ملاذًا لمقاتلي القاعدة أو “دولة مارقة مزعزعة للاستقرار في غرب أفريقيا”. واعرب ساركوزي عن تأييده لفكرة الحكم الذاتي للطوارق. وقال: “علينا أن نعمل مع الطوارق لنرى كيف يمكن أن يحصلوا على قدر أدنى من الحكم الذاتي، وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا لمنع ظهور دولة إرهابية أو إسلامية في قلب الساحل”. ولدى اجابة عن سؤال عن احتمال تدخل فرنسا عسكريا، قال إن اتخاذ هذه القرارات يرجع أولاً لجيران مالي وللاتحاد الأفريقي ثم لمجلس الأمن الدولي، موضحا في الوقت نفسه ان فرنسا يمكنها ان “تقدم مساعدات” لمثل هذه العملية.