ذكرت مصادر أمنية مالية أن مختار بلمختار «بلعور» وهو أحد أبرز أمراء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عاد إلى شمال مالي مع سقوط تلك المنطقة الصحراوية الشاسعة تحت سيطرة متمردي الطوارق ومقاتلي أنصار الدين. وتحدثت التقارير عن أن مختار بلمختار المدعو بلعور الذي يقود أحد فروع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، توجه إلى ليبيا قبل ثلاثة أسابيع لشراء الأسلحة. وتصفه أجهزة الاستخبارات الفرنسية بأنه الشخص الذي لا يمكن القبض عليه. وذكر مصدر أمني مالي لوكالة الأنباء الفرنسية أن مختار بلمختار، أحد زعماء القاعدة في المغرب الإسلامي، عاد من ليبيا وهو الآن في شمال مالي. ويأتي تواجد بلمختار في شمال مالي مع ظهور فراغ للسلطة بعد الانقلاب الذي قامت به مجموعة من العسكريين، مما دفع بتحالف من الجماعات المتمردة إلى السيطرة على المنطقة الصحراوية الشاسعة. وتقاتل الحركة الوطنية لتحرير أزواد المؤلفة من متمردي الطوارق، والتي تسعى إلى الحصول على الاستقلال إلى جانب مجموعة أنصار الدين الإسلامية التي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.