لا يزال سكان بلدية الدشمية التابعة لسور الغزلان بالبويرة تعاني العزلة مند مدة بسبب غياب ادنى ظروف الحياة وهوما ادلى به معضم مواطنو البلدية الذين اصروا على ضرورة إعادة النظر في حالهم خاصة وان بلدية الدشمية تعتبر بلدية معزولة مند مدة، إذ تنعدم بها ادنى شروط الحياة كما أن مواطني البلدية وجدوا صعوبة حتى في استخراج الوثائق من البلديةئلانعدام الأوراق الخاصة بشهادة الحالة المدنية وغيرها. كما ان الحالة المزرية لللبلدية جعل معض سكانها يزحفون بحثا عن اماكن اكثر امنا تأويهم. وحسب شكاوى المواطنين الكثيرة فبالاضافة الى انعدام الغاز والنقص الفادح للماء الشروب اكد المواطنون ان البلدية لو بقيت على هذا الحال سيتركها معضم سكانها قاصديين سور الغزلان والبويرة مؤكديين انهم لم يحصلوا حتى على دعم لبناء سكانات جديدة رغم المطالب الكثيرة للمواطنيين لإعادة تدعيمهم من طرف البلدية. للتذكير فإن بلدية الدشمية الواقعة غرب ولاية البويرة والتابعة لسور الغزلان والتي تحوي عددا ضئيلا من السكان على غرار بلديات الولاية الاخرى دخلت منذ مدة في كابوس النسيان وإلى حد الساعة لا يزال مواطنوها في حالة غضب في انتظار التسوية العاجلة لظروفهم المأساوية