تصدرت وهران خلال السنة الفارطة قائمة الولاياتالغربية من حيث الإعتداءات وسرقة المركبات والكوابل الهاتفية وعدد جرائم أخرى هذاما أكده العقيد خروبي عبد القادر رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني خلال تنشيطه للندوة الصحفية المنعقدة أول أمس بمقر القيادة.. وفي هذا الإطار عرض ذات المسؤول بالأرقام الحصيلة الخاصة بنشاطات الشرطة القضائية لسنتي 2009 و2010 على مستوى الجهة الغربية حيث أنه خلال السنة الفارطة تم تسجيل 3305 قضية اعتداء تم توقيف من خلالها أكثر من 4398 شخص أما الإعتداءات ضد الممتلكات فقد تم احصاء 1994 تم توقيف 2377 شخص في حين أنه خلال سنة 2009 تم توقيف 4479 شخص بتهمة الإعتداء و4151 شخصا ضد الممتلكات. أما فيما يخص الجنايات والجنح ضد العائلة والآداب العامة فقد تم إ حصاء خلال السنة الفارطة 115 قضية في حين تم تسجيل خلال سنة 2009 ما يقارب 608 قضية وتم توقيف على إثرها 1006 شخص العقيد خروبي عبد القادر رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني أكد أيضا على أن مجموع القضايا المعالجة لجرائم القانون العام وصلت خلال سنة 2010 حوالي 5612 قضية معالجة تم توقيف على اثرها 7697 شخص في حين أنه خلال 2009 تم معالجة على مستوى الجهة الغربي 7694 قضية تم توقيف على اثرها 9848 شخص. أما عن سرقة الكوابل الهاتفية فقد عالجت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني خلال السنة الفارطة 72 قضية تم حجز حوالي 12640.5 كلغ من النحاس و16984 متر من الأسلاك الكهربائية و4680 متر من الأسلاك الهاتفية وتم توقيف 21 شخصا وايداع ثلاثة أشخاص اما خلال سنة 2009 تم معالجة 46 قضية حجز من خلالها 10832 متر من أسلاك كهربائية و3770 متر أسلاك هاتفية و63.111 كيلو غرام من النحاس وقد تم إيداع 13 متورطا في هذه السرقة. وقد أفاد ذات المصدر على عدد القضايا قد ارتفعت بنسبة بحوالي 26 قضية مع العلم أن الظاهرة قد عرفت انخفاظا موازاة مع السنوات الفارطة وهذا بفضل يقظة أعوان الدرك الوطني الذين تصدوا الى مثل هذه السرقات بدوريات المراقبة والحواجز الأمنية. سرقة المواشي هي الأخرى قد أخذت ابعادا خطيرة وقد ارتفعت بشكل ملفت للإنتباه حيث أنه خلال 2010 تم معالجة 449 قضية تم تسجيل 8097 رأس غنم مسروق وقد استرجعت منها حوالي 1722رأس غنم وقد تم احصاء 374 رأس بقر مسروقة و298 رأس بقر وقد تم توقيف خلال هذه الفترة حوالي 115 متورط في هذه القضايا في حين انه خلال 2009 تم تسجيل 395 قضية تخص سرقة المواشي بمختلف أنواع الحيوانات . العقيد خروبي عبد القادر رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني أكدك على أن سرقة المركبات قد أخذت هي الأخرى منعرجا خطيرا حيث تم تسجيل خلال سنة 2010 حوالي 156 قضية تم احصاء حوالي 140 سيارة مسروقة بمختلف أنواعها واحجامها وقد استرجع في هذه الفترة حوالي 47 سيارة في حين انه خلال 2009 تم إحصاء 232 سرقة من هذا النوع تم إحصاء 238 سيارة مسروقة وقد استرجعت مصالح الدرك الوطني 32 مركبة. الجريمة المنظمة قد أخذت حيزا كبيرا من نشاطات القيادة الجهوية. قد ارتفعت فيها عدة قضايا كالتهريب اين تم تسجيل 2683 قضية تم توقيف من خلال 1048 شخص في حين أنه خلال 2009 تم معالجة 2288 قضية تم توقيف من خلالها 757 شخص وقد ارتفعت هذه القضايا بنسبة 38 بالمائة ونفس الشيء قد عرفت قضايا تزوير السيارات إرتفاعا بنسبة 57 بالمائة حيث أن خلال سنة 2010 تم معالجة 31 قضية تم توقيف على اثرها 74 شخصا. المخدرات هي الأخرى عرفت ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة حيث أنه خلال السنة الفارطة تم احصاء 962 قضية تم توقيف 1575 شخص في حين أنه خلال سنة 2009 تم توقيف حوالي 1534 شخص بعد معالجة 1126 قضية. الهجرة غير الشرعية قد عرفت انخفاضا كبيرا ولا سيما من القضايا المعالجة أين تم تسجيل 535 قضية تم توقيف من خلالها 863 شخص في حين أنه خلال 2009 تم معالجة 549 قضية تم توقيف حوالي 1055 شخص. القضايا المعالجة من قبل القيادة الجهوية والتي تخصص الجريمة المنظمة وصلت خلال 2010 إلى حوالي 4345 قضية، تم توقيف من خلالها 3801 في حين أن خلال سنة 2009 تم معالجة 4066 قضية تورط فيها 3523 شخص. القعيد خروبي عبد القادر رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية أكد على أن مجهودات كبيرة تبذل من قبل أفراد الدرك الوطني وهذا من أجل ضمان استقرار وسلامة المواطنين في مختلف مناطق الجهة الغربية.