كشف عبد الحميد زدك في اتصال هاتفي، أمس، أن اجتماع حاسما سيتم اليوم رفقة أعضاء مكتبه، قصد التخطيط لاستلام مهام تسيير النادي الهاوي للمولودية بقوة القانون، وذلك بعد قيام ثلثي أعضاء الجمعية العامة بسحب الثقة من مكتب عمروس منذ حوالي شهرين، وعلمنا أنه سيتم الاستنجاد بالقوة العمومية في حال وجدوا تعنتا من المسيرين الحاليين للمولودية في دخول المقر الحالي للنادي، وذلك عن طريق المحضر القضائي الذي سيتقدم نحو وكيل الجمهورية لمحكمة الشراڤة من أجل منحه أمرا باستخدام القوة العمومية لاقتحام الفيلا وممارسة حقهم المشروع قانونا بأمر من العدالة، وقال زدك ل«البلاد: «لدينا اجتماع عشية اليوم رفقة أعضاء مكتبي لتحديد تاريخ اقتحام الفيلا، ومباشرة مهامنا في تسيير شؤون النادي الهاوي، خاصة وأن القانون إلى جانبنا». وأضاف زدك: «لدي موعد مع المحضر القضائي هذه الصبيحة، بالإضافة إلى المحامي وعندها سنتباحث حول الكيفية التي سوف ندخل بها مقر النادي لأن ذلك يبقى حقا مشروعا ولن يتمكن أحد من إيقافنا»، يأتي هذا في وقت يقترب مجلس إدارة المولودية من ترسيم الأمور مع رجل الأعمال إيدير لونغار فيما يخص شراء غالبية أسهم الشركة، حيث سيكون مدير شركة بوديغارد منتظرا بالعاصمة بتاريخ 28 أفريل القادم من أجل الإمضاء على «البروتوكول»، لكن المعارضة وعلى رأسها زدك تريد كما جرت عليه العادة القيام بتحركات حثيثة من أجل قطع الطريق أمامه، لا سيما وأن هناك تخوفات من عدم اعتراف إيدير لونغار بالنادي الهاوي واشتراط المعارضة إعطاء موافقتها فيما يخص بيع نسبة 100 بالمئة من الأسهم للونغار، كونها جزء لا يتجزأ من الشركة.