ينظم أعوان المصالح الاقتصادية، اليوم، تجمعات احتجاجية أمام مديريات التربية في الولايات للضغط على الوزارة الوصية ودفعها إلى منحهم حق الاستفادة من البيداغوجيا والترقية بدرجتين. وشدد المقتصدون على أن هذه الحركة الاحتجاجية، ستكون متبوعة باعتصام آخر أمام الرئاسة بعد التشريعيات، لتختتم بخطوة أخرى تتمثل في مقاطعة الامتحانات الرسمية في حال بقاء الأوضاع على حالها. وتنظم ابتداء من اليوم التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية إلى ركب المحتجين بقطاع التربية، حيث سينظم أعوان المصالح الاقتصادية تجمعات احتجاجية أمام مقر مديريات التربية بالعاصمة وبمختلف الولايات. وأكد ممثل التنسيقية، بوسكين عبد الكريم، أن هذه الحركة الاحتجاجية ستتبع بحركات أعنف في حال صم الوصاية لآذانها، حيث سيتم مقاطعة كل التحضيرات الخاصة بالامتحانات الرسمية، وتحديدا البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، في حال أصرت وزارة التربية على رفض تلبية مطالب هذه الشريحة من عمال القطاع. وأوضح المتحدث زن أكثر من 20 ألف مقتصد، مصرين على مقاطعة كل التحضيرات الخاصة بالامتحانات الرسمية المقررة نهاية السنة كالبكالوريا وشهادة التعليم الأساسي وحتى المسابقات، داعيا الوزارة الوصية إلى ضرورة الاستجابة للمطالب المرفوعة المتمثلة في الترقية بدرجتين لصالح جميع أسلاك المصالح الاقتصادية، مثل باقي الأسلاك وتمكين المقتصدين أيضا من الاستفادة من المنحة البيداغوجية وبأثر رجعي من جانفي 2002 تاريخ تطبيقها. وأشار بوسكين إلى أن قرار الاحتجاج جاء عقب اجتماع المجلس الوطني للتنسيقة بمعهد تكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بالحراش، وأن المطالب تم إيداعها منذ أسبوع على مستوى مصالح الوزير بن بوزيد دون أن يتم الرد عليها إلى غاية اليوم. كما أشار المتحدث إلى اعتصام سيتم تنظيمه أمام مقر الرئاسة بعد تشريعيات العاشر ماي المقبل.