كشفت المباراة الخيرية التي نظمها رابح ماجر بملعب الخامس من جويلية بحضور العديد من النجوم، سر العلاقة المتوترة بين الوزارة والاتحادية وحتى رابح ماجر، حيث غابت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن المباراة الخيرية، بالرغم من أن الأمر يتعلق برياضة كرة القدم التي تشرف عليها هيئة روراوة وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول عدم تواجد الرجل الأول في الفاف في الحفل الخيري الذي حضره وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار والذي ساهمت وزارته في تحضير هذا الحفل الكروي، وهو الأمر الذي يفسر للمرة الألف أن العلاقة بين الوصاية من جهة والاتحادية من جهة ثانية ليست على ما يرام، ما ينذر بانفجار الوضع في القريب العاجل، خاصة وأن الهاشمي جيار حمّل مسؤولية العنف في الملاعب إلى المشرفين على كرة القدم بما في ذلك المسؤوليين في إشارة واضحة إلى الاتحادية التي تهتم أكثر بالمنتخب الوطني. في حين تتغاضى عن الكرة الجزائرية والأندية التي تركت لوحدها. من جانبه كشف رابح ماجر أن عدم حضور الاتحادية أو رئيس الفاف لن يقلل من نجاح العرس الكروي بشهادة الجميع. رابح ماجر: «العرس كان ناجحا بحضور روراوةأو عدمه» كشف رابح ماجر الدولي الجزائري السابق في تصريح له، صباح أمس، أن المباراة الخيرية التي نظمها كانت ناجحة على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن نجاح العرس لا يتعلق بحضور روراوة أو الاتحادية، بالرغم من إشارة الأخير إلى أنه تفاجأ لعدم حضور الرجل الأول في الفاف، لا سيما وأن الأمر يتعلق بمباراة خيرية حضرها العديد من النجوم في عالم الكرة. ورفض ماجر في اتصال هاتفي أمس أن يخوض أكثر في التفاصيل، مؤكدا أن ما يهمه هو نجاحه في تنظيم الاحتفالية.