مياه سد بني هارون ستصب في المساحات الزراعية ببلديات باتنة خلال السنة المقبلة أكدت مصادر مطلعة من قطاع الري والموارد المائية بباتنة أن المساحات المسقية سترتفع إلى 80 ألف هكتار، ستشمل مساحات زراعية واسعة من باتنة، أم البواقي وخنشلة، وذلك من خلال التواجد الدائم للمياه بسد كدية لمدور على مدار السنة مثلما أكده الوزير عبد المالك سلال خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى ولاية باتنة. ويعتبر سد تيمقاد المزود الوحيد بالمياه لكل من بلديات ولاية باتنة وخنشلة، وسيستفيد من مشروع توصيل مياه سد بني هارون مع أفق سنة 2013 وهو ما عاينه سلال ببلدية الشمرة، ومن شأن المشروع بعث النشاط الاقتصادي والفلاحي بالولاية نظرا للكميات الكبيرة من المياه التي تصب في سد كدية لمدور. ويذكر أن العشرات من الفلاحين والمواطنين طالبوا خلال السنوات الأخيرة بالإسراع في إنجاز سد تاقوست لأهميته القصوى في توفير الماء الشروب ورفع مستوى المردود الفلاحي في كل من تيغرغار وبوزينة وبلديات الجهة الجنوبية . حيث تعد الفلاحة النشاط الأوحد للسكان، وقد حدد موقع للمشروع عاينه الوزير، وينتظر الانطلاق فيه قريبا، علما أن سعة السد تتجاوز 11 مليون متر مكعب. كما كانت مشاكل وحدت الجزائرية للمياه ومنها وحدة باتنة من محاور الزيارة حيث أقر سلال بالمشكل الكبير الذي تتخبط فيه المؤسسة المختصة بعد أن امتنع المواطنون من تسديد مستحقات استهلاكهم للمياه رغم أن المبلغ رمزي ويهدف إلى إفادة كل المواطنين من هذه المادة الحيوية، كما أن وحدات التسيير تجد صعوبات بالغة في تحصيل الديون ويبقى إجراء قطع التموين غير مجد ما يحتم تحرير محاضر قضائية تحول إلى العدالة وفي هذا السياق بلغ حجم الديون لدى المواطنين والمؤسسات بباتنة أزيد من 150 مليار سنتيم منها فواتير لم تسدد منذ عشرين سنة، حيث تتناسى بعض المؤسسات والإدارات العمومية أن مؤسسة الجزائرية للمياه ذات طابع تجاري وتهدف إلى تحقيق الربح المادي، دون الحديث عن مشكلة سرقة المياه وتوصيل القنوات دون تركيب العداد وهي الظاهرة التي استفحلت مؤخرا، حيث تم ضبط الكثير من السكان المتورطين في سرقة المياه وأجبرتهم المؤسسة على تسديد فواتير جزافية مثل ما ينص عليه القانون، غير أن العائق الأكبر يكمن في المناطق النائية التي تصعب مراقبتها وهي المناطق التي تكبد المؤسسة خسائر كبيرة في المياه جراء الاستعمال الكبير للمادة الحيوية في الأعمال الفلاحية والسقي دون تسديد المستحقات، ويذكر أن الوزير قام خلال زيارته بإعطاء إشارة عمل محطة تصفية المياه القذرة، وإشارة الانطلاق في مشروع حاجز مائي بسعة 1 مليون لتر بتيمقاد وإنجاز محطتي تصفية بكل من آريس. 80 عائلة تطالب بربطها بالكهرباء وتهدد بالخروج إلى الشارع تعاني عشرات العائلات التي تقطن بثلاثة مشاتي تابعة لبلدية عين جاسر بباتنة من مشكل انعدام الكهرباء ما جعلها تنادي السلطات المحلية بربطها بالكهرباء منذ سنوات طويلة غير أن النداءات والشكاوى لم تجد آذانا صاغية لدى المجالس الانتخابية المتعاقبة على البلدية وقد استغرب المواطنون المماطلة في انتشالهم من الظلام، حيث لا يزالون يستعملون الوسائل التقليدية في الإضاءة مثل المصباح الغازي والشموع وهم محرومون كلية من مختلف الأجهزة الكهرومنزلية، وأكد المواطنون أنهم طالما رفعوا الطلب إلى رئيس البلدية والمجالس المنتخبة المتعاقبة على عين جاسر غير أن الإشكال بقي قائما إلى اليوم، وهم يهددون بحركة احتجاجية موسعة إن لم تنظر السلطات في مطلبهم ضمن الآجال القريبة. ومن جهة أخرى أكد الفلاحون لاسيما بمشتة ذراع قلالوش أن نشاطهم تأثر كثيرا بسبب غياب الكهرباء نظرا لضرورة هذه المادة واستعمالها لاستغلال الآبار والسقي وهم يطالبون بدورهم بالإسراع في مد الشبكة تحت طائلة الهجرة الجماعية للحقول والبساتين، حيث إن غالبية الفلاحين لم يعد بمقدورهم تغطية المصاريف الباهظة للنشاط في ظل غياب الكهرباء وهو ما يعني ضياع مئات الهكتارات من التربة الخصبة والأشجار المثمرة، وقد أكد رئيس بلدية عين جاسر أن هناك مشروعا لتوصيل الكهرباء للثلاثة مشاتي المعنية تشرف عليه مديرية الطاقة والمناجم بالولاية ويمكن أن تنتهي به الأشغال قريبا. قامت مجموعة من المواطنين مؤخرا بإصدار بتوجيه شكوى إلى والي ولاية باتنة والسلطات العليا في البلاد ممثلة في رئيس الجمهورية، مما وصفوه ب«تعسف» رئيس البلدية، وأكد المواطنون الموقعون على الشكوى أن رئيس البلدية يقف حاجزا بين المنطقة وبين مختلف المشاريع التنموية وهو ما حرم العشرات من العائلات من الاستفادة من الربط بمختلف الشبكات الحيوية مثل الغاز الطبيعي والكهرباء والصرف الصحي، وأكد المواطنون المشتكون أن الأحياء التي يقطنون بها أحياء منظمة ومكتملة العمران وتحتوي منازل موثقة، ورغم هذا فرئيس البلدية قام بمنح المشاريع وفق منطق المحسوبية والمحاباة لأحد الأحياء غير القانونية بالبلدية، وأكد المواطنون أن هناك بعض السكنات الفوضوية مشيدة على أرض ملك للدولة لكنها استفادت من مختلف المرافق، وجاء في شكوى المواطنين أن رئيس البلدية قام بمنح قطعة أرض لأحد الخواص بطريقة ملتوية رغم قرار الوكالة العقارية بعدم جواز البناء عليها كونها متنفسا للأطفال كما أن أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي تمر فوقها بما يمنع تشييد بنايات على علو معين، وكان السكان قد طالبوا رئيس البلدية بمنحهم حقوقهم التنموية غير أنهم لم يجدوا الاستجابة اللازمة ما جعلهم يلجأون إلى والي الولاية في وقت سابق وهم الآن يطالبون بتحرك الجهات المعنية لوقف ما وصفوه «بتعسف المير». ويذكر أن المنطقة لا تزال متأخرة كثيرا في مجال التنمية ويعاني سكانها ظروف عيش قاسية جراء انعدام مرافق الحياة كما يرفع الكثير من الفلاحين جملة من المطالب المتمثلة في وضع الحلول الناجعة لانشغالاتهم التي قد تؤدي إلى تخليهم نهائيا عن الفلاحة وهجرة الحقول والبساتين. على هامش احتفالية على شرفهم ذوو الاحتياجات الخاصة يجددون مطالبهم بحل مشاكلهم الاجتماعية بادرت مؤخرا الجمعية الاجتماعية للمعوقين بعين التوتة إلى تنظيم وقفة تضامنية مع هذه الفئة تم خلالها توزيع العديد من مستلزمات المعاق مثل الكراسي المتحركة والعكاكيز بالإضافة إلى بعض الهدايا التي شملت الفئة المعوزة من المعاقين إلى جانب تكريم التلاميذ النجباء من الذين رفعوا التحدي أمام إعاقتهم وفرضوا على المجتمع تغيير نظرته إليهم إلى أنهم قادرون على التأقلم مع ظروفهم والعيش كالأشخاص الأسوياء والتفوق في الدراسة أيضا، وقد تم خلال الحفل عرض بعض النشاطات التي تقوم بها الجمعية مثل تعليم الخياطة والطرز ومحو الأمية، حيث عرضت بعض الألبسة التقليدية والأواني اليدوية التي أبدعت في رسمها وتشكيلها أنامل ذوو الاحتياجات الخاصة بحس إبداعي رفيع ونسق فني بديع، وسلمت خلال الحفل شهادات تقديرية للمؤسسات التي تساعد الجمعية ماديا ومعنويا إلى أن بلغت مطلع العام الجاري 320 معاقا منخرطا، لا يزال الكثير منهم يرفع طلبات اجتماعية ومعاشية ومشاكل تبحث عن حلول من قبل الجهات المختصة لاسيما ما تعلق بتوفير مناصب الشغل المتماشية مع الإعاقة وتوفير السكن ومنح القروض البنكية دون فوائد للمعاق من أجل تجسيد مشاريع استثمارية مع تسهيل إجراءات الحصول عليها. سقوط تلميذ من شرفات غوفي السياحية سقط تلميذ في الطور الابتدائي لا يتجاوز العاشرة من على إحدى شرفات غوفي السياحية بباتنة، وكان التلميذ ضمن رحلة سياحية نظمتها مدرسة بتيمقاد أوفدت 22 تلميذا لاكتشاف هذا الموقع السياحي الخلاب غير أن الحادث خلفا ارتباكا وذعرا لدى الأطفال والحاضرين، فيما تدخلت الحماية المدنية لإنقاذ التلميذ وتحويله إلى المستشفى قبل أن تباشر مصالح الأمن تحقيقاتها حول الحادثة. وقد دعا الحاضرون إلى تعزيز التواجد الأمني وعناصر الحماية المدنية بعين المكان تحسبا لحوادث مماثلة وضمانا للتكفل السريع بالضحايا لاسيما الأطفال. مواطن يكسر ذراع موظف ببلدية بومقر أودع موظف ببلدية «بومقر» التابعة لدائرة نقاوس بباتنة شكوى لدى مصالح الأمن ضد مواطن متهما إياه بالاعتداء عليه ضربا متسببا له في كسور في الذراع. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة. غير أن المعلومات الأولية تشير إلى أن خلافا تطور إلى عراك بين الطرفين بسبب انتقاد المواطن للمتهم حول طرق البلدية في انتقاء العمال في المكاتب الانتخابية خلال العاشر من ماي المقبل، وقد تم تحرير محضر أمني بالحادثة سيحال إلى المصالح القضائية قريبا. قافلة ثقافية وطنية للتحسيس بالمشاركة في الانتخابات بباتنة حطت مؤخرا القافلة الثقافية التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالمركز الثقافي «أحمد بن علية» ببريكة، حيث تقوم هذه التظاهرة الثقافية بجولات عبر الكثير من ولايات الوطن وهي تضم فنانين محترفين في التمثيل والغناء والفكاهة، وقد قدموا عروضا تفاعل معها الحاضرون بالمركز الثقافي لكون مدينة بريكة قليلا ما تشهد هذه التظاهرات الثقافية والتي غالبا ما تشهد حضورا جماهيرا كبيرا، ولم يفوت الفنانون المشاركون الفرصة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع. تسمم فتاة بعد تناولها دواء بباتنة تعرضت فتاة في الرابعة والعشرين من العمر بمدينة بريكةبباتنة إلى التسمم نقلت إلى مستشفى بريكة لتلقي الإسعافات الأولية. وقد تمكن الأطباء من إنقاذها من موت محقق وتبين أنها تناولت كمية كبيرة من الدواء. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقات في الحادثة.