تشكو عائلات حي 741 سكن بالواحات الشمالية بالأغواط من غياب التهيئة الحضرية التي شكل غيابها معاناة حقيقية في أوساط السكان الذين حملوا السلطات المحلية مسؤولية تردي الأوضاع، رغم كل المراسلات والنداءات التي تقدموا بها لمختلف الجهات المسؤولة بما فيها والي الولاية. وأعرب من تحدثوا «للبلاد» عن سخطهم الشديد من حرمان حيهم من العمليات التحسينية التي تخص إعادة الاعتبار للطرقات المتصدعة والشوارع التي تآكلت بفعل انتشار الأتربة والغبار وتحولت جوانبها إلى مستنقعات مائية ساعة تهاطل الأمطار. كما تأسفوا للوعود الزائفة التي كانت تطلق عليهم من قبل بعض المنتخبين المحليين في تزويدهم بالإنارة العمومية التي أصبحت حسب سكان الحي مطلبا أساسيا في ظل تحول بعض أزقة الحي إلى وكر لتعاطي الخمور والمخذرات بغض النظر عن استفحال ظاهرة الاعتداءات وتنامي الجريمة المنظمة، لاسيما منها السرقة التي عادة ما يتم التخطيط لها بالأماكن التي تعيش الظلام الدامس، ناهيك عن غياب عمليات النظافة الدورية لأعوان مصالح البلدية التي تزورهم في أوقات متباعدة لدرجة تراكم النفايات والأوساخ عبر جوانب الحي مشكلة ديكور تشمئز منه النفوس بالخصوص حينما تلتم حوله الحيوانات الضالة وبالخصوص الكلاب المتشردة التي أصبحت تشكل خطورة حقيقية على المواطنين، مبدين تخوفهم من بقاء هذه الوضعية على حالها ونحن مقبلين على موسم الحر مما يساعد حسبهم على تعفن المحيط الذي فشلت معه حملات التنظيف وانتشار الحشرات الضارة وتلك المتنقلة عبر المياه و الحيوان. وعليه يبقى يأمل ساكنة الحي من والي الولاية زيارتهم للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشونها وإمكانية تسجيل مشاريع خدماتية من شأنها تحسين النمط المعيشي للمواطنين كباقي الأحياء الأخرى التي استفادت من عمليات تنموية في إطار البرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية، يضيف السكان.