يشتكى سكان بلدية السحاولة بالعاصمة، من الغياب التام لأدنى المرافق الضرورية في الغابة الوحيدة المتواجدة بالبلدية إذا يعاني المواطنون من النقص الفادح في الكراسي خاصة أيام العطل أين يكون الإقبال كبير عليها ، بالإضافة إلى النقص الفادح في النظافة ناهيك عن تحولها إلى مجمعات سكانية للبيوت القصديرية . و في هذا الصدد أكد معظم المواطنين الذين تحدثنا إليهم أن الغابة تعد بمثابة المتنفس الوحيد للسكان البلدية و حتى بالنسبة للبلديات الأخرى المجاورة إذا تحتوى على مناظر طبيعية رائعة و هدوء تام ، و لكن الإهمال و اللامبالاة التي أطالها جعل منها مجمع للنفايات و الأوساخ ووكر لإنحطاط أخلاق بعض الشباب ، و في هذا الصدد تحدث أحد السكان عن معاناتهم بسبب الحالة التي ألت إليها الغابة إذا يقول في هذا الشأن " أن المرافق الضرورية و اللازمة غائبة تماما عن الغابة كالكراسي و الطاولات الأمر الذي يجعل قاصد غابة سحاولة يشعر بالتعب بدلا من الراحة الموجودة من أجلها " ، و من الجهة أخرى تطرق أيضا المواطنين إلى غياب أدنى شروط النظافة فالأوساخ هو الديكور الجديد الذي يطغي على كل الغابة ذلك بسب اللامبالاة المنتهجة من طرف المواطنين و ترك أوساخ في كل زاوية منها دون وضعها في الأماكن المخصصة لها من جهة، و الإهمال الممارس من طرف السلطات المحلية و أعوان النظافة التابعة لها .و في صدد يقول أحد المواطنين" أن النظافة تنعدم في الغابة بأكملها بسبب عدم قيام المصالح المعنية برفع النفايات بصفة دورية ناهيك عن المخلفات قاصدو الغابة التي يتركونها أثناء مغادرتهم الغابة ، و في هذا الشأن صرحت لنا مواطنة أخرى " أن غياب النظافة غير كثير من وجهه الغابة فالأوساخ المنتشرة في هذه الأخيرة قل من المناظر الخلابة المتواجدة منا و أصبحت تبعث بالتعب بدلا من الراحة ". إنتشار البيوت القصديرية و الظواهر الخطيرة زاد الطين بلة من جهة أخرى تعرف غابة سحاولة إنتشار بعض الأفعال اللاخلاقية و البيوت الهشة بها إذا تطرق المواطنين إلى إنتشار بعض الظواهر الخطيرة الممارسة في الغابة الأمر الذي أفقد الأمن في فيها كتحويل الغابة إلى مرتجع لتعاطي المخذرات و الأفعال اللاخلاقية و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين" أن إنحلال أخلاقي كبير تعرفه غابة السحاولة في السنوات الأخيرة بسبب غياب دوريات للأمن الأمر الذي حولها إلى ملاذا و وكرا لبعض الشباب من أجل ممارسة أفعالهم كالتدخين و تعاطي المخذرات و الكحول مما يجعل من إصطحاب العائلات إلى الغابة بالأمر المستحيل " ناهيك عن طغيان البيوت القصديرية فيها أين حولها بعض المواطنين إلى سكنات و إقامة البيوت الهشة فيها . في ظل كل هذه المعطيات يطالب قاطنو بلدية سحاولة ، من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل فك الخناق عن الغابة الوحيدة المتواجدة بالبلدية و توفير الشروط و المرافق الضرورية من أجل إعادة بعث الروح فيها . راضية .ز