أشهر أمس حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم في الندوة الصحفية التي عقدها بليس الفرنسية مكان تربص الخضر، سيف الحجاج في وجه اللاعبين الذين أعلنوا اعتزالهم اللعب دوليا، في صورة عنتر يحي، نذير بلحاج وحتى كريم مطمور، مشيرا إلى أن هؤلاء لن يستدعوا مستقبلا للخضر، لأن تمثيل المنتخب الوطني واجب قبل كل شيء قبل أن يكون تشريفا، مؤكدا أنه لن يعتمد على لاعبين لا يتحملون مسؤولياتهم اتجاه ألوان المنتخب الجزائري.. «بالنسبة لي من أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني لن يستدعى مستقبلا للمنتخب الوطني ولا يمكن للاعب أن يأتي إلى المنتخب في الوقت الذي يشاء فيه ذلك، ويضع حد لمشواره في الوقت الذي يريده، لا أريد لاعبين لا يتحملون مسؤولياتهم اتجاه المنتخب الوطني»، يقول حاليلوزيتش الذي وجه رسالة واضحة لبقية اللاعبين الذين يتواجدون في التشكيلة الحالية مفادها أنه يتوجب على الجميع أخذ احتياطاتهم والتعبير عن ارتباطهم الوثيق بالمنتخب الوطني قبل أي شيء. «على الجميع أن يحترم المنتخب وتربص ليس كان مفيدا بدنيا» وفي إجابته على سؤال يتعلق بتربص ليس الفرنسي بلاعبين فقط والانتقادات التي لقاها عدم إلغائه، خاصة وأن الأمر يتعلق بلاعبين فقط أشار حاليلوزيتش إلى أنه يتوجب على البعض أن يحترم المنتخب الوطني والكف عن الانتقاد، مؤكدا أن التربص كان مفيدا خاصة من الناحية البدنية، حيث سمح هذا التربص على حد قول حاليلوزيتش للثنائي بالمحافظة على لياقتهما البدنية بعد موسم صعب.. «التربص كان مفيدا، خاصة من الناحية البدنية للثنائي ڤديورة وبوعزة وسمح لهما بالمحافظة على لياقتهما البدنية بعد موسم شاق»، يؤكد الناخب الوطني. «لم أحسم بعد في هوية من يخلف يحيى كقائد للخضر» وفي رده على سؤال حول هوية اللاعب الذي سيحمل شارة قائد المنتخب الوطني بعد اعتزال الدولي عنتر يحي اللعب دوليا مع الخضر، أشار الناخب الوطني إلى أنه لم يحسم بعد في هوية اللاعب الذي سيكون قائدا مستقبليا للمنتخب الوطني وأن كل شيء سيتحدد في التربصات والمباريات القادمة، خاصة وأنه لا يعلم لحد الساعة هوية اللاعبين الذين سيحضرون التربص القادم والمباريات وذلك قياسا بالإصابات والحالة البدنية لكل لاعب.. «في الوقت الراهن لم أتخذ أي قرار فيما يخص شارة قائد المنتخب التي ستتحدد مستقبلا بعد التربصات والمباريات التي سيخوضونها، خاصة وأنه لا يعلم من سيكون حاضرا قياسا بالحالة البدنية لكل لاعب ومشكل الإصابات الذي قد يلاحق بعض اللاعبين عند وصولهم إلى المنتخب. «مشكلتي تكمن في إيجاد التشكيلة المثالية» وفي تحليله لوضعية المنتخب الوطني قبيل الاستحقاقات التي تنتظره، أشار مدرب الخضر إلى أن مشكلته قبيل مباراة النيجر الودية تتمحور بالدرجة الأولى حول إيجاد التشكيلة المثالية، لا سيما وأن لاعبي الخضر خاضوا نهاية موسم شاق جدا خاصة من الناحية البدنية، مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف سيسترجع بعض اللاعبين في التربص الذي سيخوضه الخضر في الواحد والعشرين من ماي الحالي.. «في الوقت الراهن لم أجد بعد التشكيلة المثالية التي سأخوض بها مباراة النيجر الودية، خاصة وأنني لا أعلم الحالة البدنية لكل لاعب عندما يصل إلى تربص الخضر». «سيعلن عن قائمته اليوم» وعن القائمة النهائية التي سيخوض بها مباراة النيجر الودية، أشار إلى أنه سيفصح عن قائمته النهائية غدا الأحد، وهي القائمة التي كانت «البلاد» السباقة للكشف عنها خلال الأعداد السابقة. يواصل الغياب عن تدريبات لخويا بوڤرة: «لم تكن هناك مؤامرة ضد حاليلوزيتش بعد اعتزال بعض الدوليين» نفى الدولي الجزائري مجيد بوڤرة أن تكون هناك مؤامرة على الناخب الوطني الجديد حاليلوزيتش عندما أعلن كل من عنتر يحي، ونذير بلحاج اعتزالهما اللعب دوليا، مشيرا في نفس الوقت إلى أن القرار فردي ويحترم كثيرا رغبة الثنائي في الابتعاد عن الخضر في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الثنائي قدم الكثير للجزائر وللكرة الجزائرية خلال الفترة التي قضياها مع الخضر وساهما على حد قول بوڤرة كثيرا في تواجد الخضر لأول مرة في المونديال بعد غياب دام أكثر من 24 سنة.. «بالنسبة لي ليست هناك أية مؤامرة ضد الناخب الوطني بعد اعتزال الثنائي عنتر يحيى ونذير بلحاج اللعب مع المنتخب الوطني.. أحترم كثيرا قراراهما، حيث رأيا أنهما غير قادرين على منح المزيد للمنتخب وعلى اللاعب أن يعرف الوقت اللازم لكي يقول كفى»، يؤكد مجيد بوڤرة المحترف في نادي لخويا في تدخل له في برنامج «كل العرب» على الجزيرة الرياضية. بالمقابل من ذلك، أشار المعني إلى أنه لا يفكر بتاتا في اتخاذ نفس الخطوة ويفكر في مساعدة المنتخب الوطني، خاصة في الأهداف التي تنتظره والتي تتعلق بالتأهل إلى كان 2013 وكأس العالم 2014. من جهة ثانية، يواصل غياب الدولي الجزائري عن تدريبات ناديه لخويا القطري وسيكون غائبا عن مباراة ناديه في رابطة أبطال آسيا أمام النصر السعودي. على صعيد آخر، أكد بوڤرة حضوره تربص المنتخب في الواحد والعشرين من ماي وهو التربص الذي يسبق مباراة النيجر الودية.