التشغيل ومياه الشرب في مقدمة المطالب اندلعت أمس، احتجاجات عارمة في عدة نقاط أهمها إغلاق مقر بلديتين إحداهما بالجهة الغربية، حيث أغلق منذ الساعة الثامنة صباحا العشرات من سكان بلدية الولجة بوالبلوط مقر البلدية، مانعين الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بمناصب عملهم على خلفية مطالب بالتعويضات على الأراضي التي التهمها سد منطقة «بوسيابة» التابع إلى ولاية جيجل. المحتجون طالبوا رئيس المجلس الشعبي البلدي بالإسراع في صرف التعويضات المترتبة على استغلال هذه الأراضي مهددين بتصعيد الاحتجاج في غضون الأيام القادمة. إلى ذلك أقدم أمس عدد من سكان بلدية زردازة بولاية سكيكدة على إغلاق مقر البلدية للمطالبة برحيل المير. وحسب مصادر «البلاد»، فإن المحتجين الذين ينتمي أغلبهم إلى قرية زابوخة، طالبوا برحيل المير الذي قدم لهم العديد من الوعود بخصوص تهيئة الطريق الذي يربط قريتهم بمركز البلدية والذي يصبح شبه مغلق مع تساقط زخات المطر لكن لا تزال الوضعية كما هي. مصدر مقرب من البلدية اعتبر أن هذه الاحتجاجات مناورة سياسية من قبل أشخاص معينين، مؤكدا في الوقت ذاته أن مشروع الطريق الذي يتحدث عنه السكان، سيتم مباشرة الأشغال به في الأيام القليلة الماضية من قبل الشركة التي تم إسناد المشروع إليها. في سياق متصل، تم فتح الطريق الوطني رقم 43 على مستوى قرية بودوخة ببلدية عين قشرة بعد أربعة أيام من الإغلاق في وجه المارة على خلفية مطالب اجتماعية أهمها أزمة المياه الشروب.