واصل، أمس، سكان قرية بودوخة ببلدية عين قشرة في سكيكدة، احتجاجاتهم على رمي القاذورات والفضلات بالوادي المجاور للقرية، ولم يستجيبوا للمحاولات التي قام بها رئيس دائرة عين قشرة ورئيس البلدية لفك حركة المرور بين القرية ومقر البلدية، وأقدموا أمس على تعزيز الحواجز التي أقاموها على الطريق بوضع كميات كبيرة من الرمل في وسط الطريق، وطالبوا بحضور الوالي الى عين المكان. وتزامن احتجاج المواطنين مع انقطاع التيار الكهربائي عن القرية، ما زاد في لهيب الاحتجاج، الذي طال قضايا اجتماعية أخرى يعاني منها سكان القرية، وفي مقدمتها نقص المياه الصالحة للشرب والانقطاعات المتكررة في الطاقة الكهربائية وارتفاع نسبة البطالة الى معدلات قياسية، وحاجة السكان الماسة الى السكن الريفي. ويلقى السكان بالمسؤولية على بلدية عين قشرة التي لم تتحرك حسبهم بما فيه الكفاية لتمكين السكان من الاستفادة ببرامج السكن الريفي بالبلديات المجاورة لعين قشرة، الى جانب عدم تمكنها من حل مشكلة رمي النفايات داخل الوادي، ما ساهم في انتشار الناموس والذباب والروائح الكريهة التي أصبحت تغزو البيوت.