حذّر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الكنابست، من زسياسة الاكتظاظ وتقليص المناصبس بحجة الأزمة المالية العالمية وقلة المناصب المالية، كما دعا إلى ضرورة اهتمام وزارة التربية بالمشاكل المطروحة في الولايات، خاصة فيما يتعلق بحركة نقل الأساتذة والفائض الذي أصبح يشكل هاجسا لديهم عند نهاية كل سنة من جهته، وجّه المكتب الوطني للنقابة، عقب انعقاد المجلس الوطني يومي 18و 19 جوان 2009، انتقادات شديدة اللهجة للخرائط المدرسية، وقال ''إنها لم تعدّ بشفافية'' هذا بالإضافة إلى التطور المتزايد لمشكل الفائض والاستمرار في سياسة الاكتظاظ التي لا تتماشى وسياسة الإصلاحات. وأشار بيان للمجلس، تلقت ''البلاد'' نسخة منه، أمس، إلى أن ظاهرة العقوبات التي يتعرض لها الأساتذة اعتمادا على تقارير سرية ودون استفسار المعني، بل أكثر من ذلك، أصبحت اللجان الوزارية أداة تستخدم لخدمة بعض مدراء التربية للتحقيق في أمور بيداغوجية وإصدار تقارير تسمح لمدير التربية بمنح عقوبات من الدرجة الأولى أو الثانية في حق الأساتذة مثل ما حدث في ولاية بومرداس، مؤخرا، مضيفا أن هناك غموض حول مشروع وزارة التربية الوطنية المتعلق بالنصوص التطبيقية للقانون التوجيهي وكذلك القانون الخاص. كما أكد الكنابست، من خلال نفس البيان، على ضرورة إطلاع ومناقشة التنظيم على مشروع وزارة التربية الوطنية المتعلق بالنصوص التطبيقية للقانون التوجيهي 0408وكذلك النصوص التطبيقية للقانون الخاص قبل تقديمه إلى مجلس الحكومة، داعيا الوزارة إلى عدم تمييع دور اللجان الوزارية وإقحامها في قضايا من صلاحيات المفتش أو مدير المؤسسة، وهي أساليب مست بمصداقية هذه اللجان والتي ''أصبح مدراء التربية يستعملونها كغطاء للتستّر عن عجزهم في التسيير'' -على حد تعبير ذات البيان-. ومن جهة أخرى،ئأعلن الكنابست عن عقد الجامعة الصيفية السادسة بولاية سكيكدة، ابتداء من يوم 17جويلية 2009إلى غاية 23من نفس الشهر.