وصف أعضاء المجلس الوطني لحزب عهد 54التصريحات التي أدلى بها علي فوزي رباعين، خلال ندوته الصحفية، أول أمس، بالخطيرة نظرا للنقائص والتناقضات المسجلة أثناء دورة المجلس الوطني في 30أفريل المنصرم. وقد أبرز السيد عليان بشير، المكلف بالإعلام على مستوى حزب عهد 54وأحد قياديي التصحيحية في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، جملة من التناقضات التي جاءت على لسان رئيس الحزب. خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأحد بالمقر الوطني للحزب، حيث فنّد أعضاء المجلس الوطني الموقعون على ''أرضية سطيف'' على سحب الثقة من رئيس الحزب علي فوزي رباعين ما صرح به هذا الأخير حول عدد الحضور في دورة المجلس الوطني الأخيرة الذي قدره ب250 عضوا. في حين أن العدد لم يتجاوز-حسب البيان 75- عضوا. دورة طبعتها عدة انحرافات، حيث يذكر المصدر أنها ''كانت مغلقة تميزت بالعديد من التجاوزات وعلى رأسها إقصاء الأسرة الإعلامية''. كما غاب عنها كل من ممثل وزارة الداخلية، المحضر القضائي والمقرر الذين لم يتم استدعاؤهم عن قصد، إضافة إلى غياب عدد من أعضاء المجلس الوطني الذين لم يزكوا رئيس الحزب رباعين لرئاسيات 2009.وقد أشار البيان إلى أن إقصاء الأطراف السابقة عن دورة المجلس الوطني ما هو إلا عملية مقصودة. ويؤكد البيان أن عملية جمع التوقيعات بغرض سحب الثقة من رئيس الحزب علي فوزي رباعين لا تزال متواصلة عبر كافة ولايات الوطن، حيث تم جمع توقيعات أعضاء المجلس الوطني عبر 31ولاية. وبناء على ذلك، فإن من أطلقوا على أنفسهم صفة ''التصحيحيين'' بصدد إيداع ملف المؤتمر الاستثنائي لدى مصالح وزارة الداخلية.