وجهت الحركة التقويمية لحزب عهد 54، نداء إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تدعوها إلى وضع رئيس الحزب الحالي علي فوزي رباعين تحت الرقابة الأمنية والقضائية من أجل تفادي تعرض أعضاء التصحيحية للاعتداءات الجسدية على غرار حسب ما جاء في بيان لها السب والشتم والتهديد بالاعتداء الجسدي من طرف رباعين نهاية الأسبوع على أحد الأعضاء. وجاء في بيان عن لجنة الإعلام على مستوى التصحيحية تلقت ''البلاد'' نسخة منه أمس. أنه بتاريخ 23سبتمبر الماضي، وفي حدود الساعة العاشرة صباحا، تعرض أحد أعضاء المجلس الوطني للحركة التصحيحية إلى السب والشتم والتهديد بالاعتداء الجسدي من طرف علي فوزي رباعين الذي كان على متن سيارته أمام مقر جريدة المجاهد، عندما شاهد عضو مجلس التصحيحية، فهدده بالضرب لو وجد مكانا لركن سيارته، فسارع الشخص إلى الفرار خوفا من تعرضه للضرب. وعلى إثر هذه الحادثة، يؤكد عليان بشير المكلف بلجنة الإعلام بالتصحيحية، فإن أعضاء المجلس الوطني اجتمعوا برئاسة مسؤول التنظيم عبد الوهاب زيتوني، للنظر في التصرفات التي وصفوها ''بالغريبة من رباعين''، وأضاف ذات المتحدث أن ''أعضاء المجلس طالبوا وزير الداخلية ووزير العدل رسميا بوضع رباعين تحت الرقابة الأمنية وهذا تفاديا لما لا يُحمد عقباه''. وقد نصحت التصحيحية جميع المنخرطين في مسار التصحيحية بأخذ الحيطة والحذر بالنسبة للقاطنين خارج العاصمة في حال قدومهم. وفي سياق متصل، أضاف عليان بشير أنه ''سيتم تسليم ملف رباعين إلى مجلس قضاء الجزائر ووزارة الداخلية''، مؤكدا أن ''كل التصرفات التي قام بها رئيس الحزب ضد الأعضاء إلى جانب التجاوزات الخطيرة في تسيير الحزب، سيتم جمعها في ملف واحد وتقديمه إلى الجهات المعنية المذكورة سابقا''.