أخبار سكيكدة أصبحت «موضة» يُلجأ إليها: كل 24 ساعة تقريبا أسبوع للاحتجاجات بولاية سكيكدة لوحوا بمقاضاة المؤسسة الصينية المستفيدون من 138 مسكنا يعودون إلى الاحتجاج هدد المستفيدون من حصة 38 مسكنا تساهميا الجاري انجازه بمحاذاة حي «القبية» بسكيكدة بالتصعيد والاعتصام أمام مقر الولاية وهذا على خلفية ما وصفوه بالتماطل الحاصل من قبل جميع الجهات القائمة على المشروع، موجهين أصابع الاتهام بصفة خاصة إلى وكالة عدل التي لم تسو، حسب المستفيدين الغاضبين، وضعية المشروع بشكل نهائي ولم تعمل على إنهاء المشكل الرئيسي مع المقاولة المتمثل في الشركة الصينية وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «البلاد» فإن المستفيدين هددوا بالتصعيد والاعتصام مع عائلاتهم أمام مقر الولاية، وهذا بسبب وصول الأجل المحدد لاستلام المشروع من دون استلام سكناتهم التي بقيت حلما لديهم على مدار قرابة عشر سنوات، ويهدد المستفيدون السلطات الولائية باللجوء الفعلي للاعتصام أمام الولاية وعدم التراجع إلى غاية الحصول على السكنات أو تحريك دعوى قضائية ضد وكالة عدل. م. بوذيبة طالبوا بلجنة تحقيق في «وصول» الإطعام أعضاء اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات يحتجون بالقل طالب أعضاء من اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي الماضي ببلدية الشرايع بالقل غرب ولا ية سكيكدة، بإيفاد لجنة تحقيق في طريقة توزيع واستهلاك وصول الإطعام الممنوحة لأعضاء اللجنة. وحسب الرسالة الموقعة من قبل 23 عضوا من أعضاء اللجنة موجهة إلى والي ولاية سكيكدة وأرسلت نسخة منها إلى رئيس دائرة القل ووكيل الجمهورية لدى محكمة القل حصلت «البلاد» على نسخة منها أنهم تعرضوا للإجحاف والحرمان وأنهم لم يتحصلوا على وصلات الإطعام حسب ماتنص عليه البرقية الواردة من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات والتي كانت تنص على أحقية 35 عضوا من اللجنة بوصول إطعام يومي بقيمة 1000دج لكل عضو خلال مدة 50 يوما لكن ودائما حسب ماورد في الرسالة، فإن أعضاء اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات ببلدية الشرايع بدائرة القل استفادوا من وصلات إطعام لمدة 31 يوما فقط وبقيت وصول 19 يوما دون تسوية واشاروا إلى أن منسق اللجنة رفض تسليم البقية في الوقت الذي تم فيه تسوية حقوق اعضاء اللجان المماثلة في باقي البلديات المجاورة، حيث استفادوا من وصلات 50 يوما كاملة وهو ما يراه اعضاء اللجنة ببلدية الشرايع إجحافا في حقهم وطالبوا بالكشف عن مصير وصول الإطعام لمدة 19 يوما ل 35 عضوا من أعضاء اللجنة. للمطالبة باستغلال أماكن بالشواطئ للتجارة: محتجون يغلقون مقر البلدية بالأقفال اندلعت موجة أخرى من الاحتجاجات ببلدية القل غربي الولاية، حيث أقدم صباح أمس الأول عشرات الشباب على الاعتصام وغلق مقر بلدية القل بالأقفال واحتجاز الموظفين داخله للمطالبة بالسماح لهم باستغلال مساحات بالشواطئ من أجل التجارة وإقامة طاولات لبيع المأكولات الخفيفة والسجائر وغيرها من تجهيزات السباحة للمصطافين أثناء موسم الاصطياف وهي المواقع التي كانوا يستغلونها عادة في مواسم الاصطياف في كل سنة، وجاء احتجاج الشباب من البطالين بعد قيام البلدية بمنعهم منذ يومين بعد افتتاح موسم الاصطياف من استغلال الأماكن المذكورة. وحسب حديث ممثلين عن الشباب المحتجين والذين رفعوا عدة شعارات، فإنه يوجد منهم من يقوم بإعالة عائلات كثيرة العدد وينتظر طول السنة قدوم فصل الصيف من أجل توفير مبلغ مالي من التجارة على الشواطئ لسد حاجيات عائلتهم ومنعهم من ذلك يؤدي حتما حسبهم إلى سلك الشباب البطال أمام غياب فرص العمل طرق أخرى لكسب معيشتهم، وفي غياب رئيس البلدية عن مكتبه وقت الاحتجاج تدخلت مصالح الشرطة لنزع الأقفال من باب مقر البلدية وإقناع المحتجين بضرورة التحاور مع السلطات المحلية لإيجاد الحل، حيث أقدم أحد الأعضاء بالمجلس البلدي على استقبال ممثلين عن الشباب المحتجين وأقنعهم بإنهاء الاعتصام ووعدهم بدارسة مطالبهم لاحقا. وحسب مصدر مسؤول ببلدية القل، فإن منع استغلال مساحات بالشواطئ جاء بسبب الإجراءات الجديدة والتي تخص «حق الامتياز» من أجل استغلال الشواطئ والمشاركة في العملية تتم على مستوى الولاية . باستعمال القوة العمومية وحضور المسؤولين المحليين: تهديم 25 بناءً فوضويا في الشرايع وسط احتجاجات أقدمت أمس بلدية الشرايع بالقل على تنفيذ قرارات هدم 25 بناء فوضويا بمنطقة «بوعلاهم» وذلك باستعمال القوة العمومية ممثلة في قوات الدرك الوطني التي حضرت بقوة وأقدمت الجرافات على تهديم سكنات في مختلف مراحل البناء ومنها سكنات بطابقين وجاء قرار الهدم حسب مصدر مسؤول بالبلدية لأن البناءات المذكورة أنجزت بطريقة غير شرعية ولم يتقيد أصحابها بالإجراءات القانونية المعمول بها في مجال البناء والتعمير وشيدت فوق أرضية تابعة لأملاك الدولة وخصصت مؤخرا لإنجاز مشروع بناء 700 مسكن اجتماعي مشترك بين بلديتي القل والشرايع، حيث باشرت منذ أيام قليلة مؤسسة صينية مكلفة بالمشروع عملها.. أصحاب السكنات التي طالتها قرارات الهدم تفاجأوا كون العديد منهم سبق له تقديم ملف للتسوية في إطار القوانين السارية المفعول وفي الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه الحصول على قرارات بالتسوية تفاجأوا بقيام الجرافات بعملية الهدم لسكناتهم التي صرفوا لإنجازها مبالغ مالية كبيرة ومبالغ أخرى لملف التسوية، واستمرت عملية الهدم إلى ساعة متأخرة من مساء أمس وسط أجواء مشحونة بالغضب والتوتر، لا سيما وأن السكان حاولوا الاعتراض على قرارات الهدم وأكد بعضهم أن المشروع الذي يتم إنجازه فوق الأرضية التي كانت مقامة فوقها سكناتهم. معاناة حي «طبة بوالرفيس» متواصلة منذ سنوات : انعدام التهيئة العمرانية والوعود المؤجلة أرهقت السكان يعاني سكان المفرزة رقم 03 «شارع طبة بوالرفيس» ببلدية تمالوس منذ عدة سنوات من مشاكل التهيئة العمرانية التي تنعدم بهذا الحي الآهل بالسكان، حيث تفوق عدد السكنات به المائتي مسكن تقريبا.. سكان الحي الذين اتصلوا «بالبلاد»لنقل معاناتهم اليومية جراء افتقار حيهم إلى أدنى ضروريات الحياة، قالوا إنهم ضاقوا ذرعا من وعود الإدارة التي في كل مرة يدرجون فيها شكاوى لدى السلطات المحلية التي تعدهم بأن هذه السنة سيكون نصيبهم من مشاريع التهيئة العمرانية، غير أن هذه الوعود لم تجسد على أرض الواقع، بحسب شكاوى العديد من قاطني الحي الذين اشتكوا تسربات المياه نظرا للأعطاب العديدة على مستوى القنوات الفرعية التي تمد الحي مما يجعل المنطقة تفيض بالمياه كلما بدأ التزود بهذه المادة الحيوية، ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية، إذ تبقى المنطقة تعيش في ظلام دامس على مدار السنة مما يعرض ساكنيها لأخطار عديدة كالاعتداءات والسرقات. أما عن الطرقات فهي في حالة كارثية، كونها عبارة عن ممرات ترابية مملوءة بالمطبات، تتحول إلى أوحال ومستنقعات في الشتاء، وإلى أتربة وغبار صيفا، ما يجعل المواطنين يتشدقون إلى آخر أمل حينما وعدتهم مؤخرا السلطات البلدية بالبدء في تهيئة طرقات هذا الحي في الأشهر القليلة القادمة. أحكام متفاوتة في حق بقية المتهمين: عشر سنوات نافذة لشاب عرض جسد خطيبته للبيع أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة، في جلستها السرية المنعقدة نهر أمس، بحكم غيابي يقضي بإدانة كل من «ب، م« و«ج، م« بعشر سنوات سجنا نافدا، وهذا على خلفية ارتكابهم جناية هتك عرض وخيانة الأمانة ضد «ب، م« وجناية محاولة الفعل بالحياء في حق «ج، م«. فيما قضت بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة في حق كل من «ج،ز» و«س، ب«، بتهمة الفعل المخل بالحياء في حق الأول، ومحاولة الفعل المخل بالحياء، في حق المدعو «س، ب«. فيما خرج المدعو «ج، ع«بريئا من تهمة الفعل المخل بالحياء. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أفريل من العام الماضي حينما غادرت الضحية مسكن والديها بعد خلاف معهما إلى شاطئ «القصر الأخضر» بسكيكدة، حيث التقت بالمتهم الرئيسي في القضية «ب، م« الذي اقتادها إلى شقة بحي «الزرامنة» بسكيكدة وقام بممارسة الفاحشة عليها هو وأصدقائه الأربعة المتهمون في هذه القضية. وقد كشفت حيثيات القضية أن الضحية ذهبت معه برضاها لكونها كانت محبطة كما أن المدعو «ب، م« أوهمها بالتقدم لخطبتها رسميا من والديها، وهذا ما حدث فعلا غير أن المتهم الأول في هذه القضية جعل من موضوع الخطبة حجة للمتاجرة بجسد الفتاة.. أولياء الضحية لم يتقدموا بالشكوى إلا بعد مرور أشهر على الحادثة وهذا في شهر جويلية من العام الماضي بعدما تفطنوا إلى أن موضوع الخطبة ما هو إلا حيلة من قبل المتهم للتغطية على أفعاله. النائب العام التمس تسليط عقوبة السجن لمدة عشر سنوات في حق كل من «ب، م«و»ج، م« الهاربين. فيما التمس عقوبة السجن لمدة خمس سنوات في حق البقية. م . بوذيبة طالبوا بالممهلات لحماية أبنائهم من حوادث المرور سكان «الرباحية» بكركرة يقطعون طريق القل قسنطينة أقدم أمس عشرات المواطنين من سكان قرية «الرباحية» ببلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، على قطع الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطنية على مستوى قريتهم بوضع الحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار وإضرام النيران في العجلات المطاطية بعرض الطريق للمطالبة بوضع الممهلات بأماكن مرور سكان القرية، خاصة وأن الطريق عرف أحداثا أليمة آخرها مقتل شاب سائق دراجة هوائية قيل يومين من طرف سائق شاحنة مقطورة على نفس الطريق بالقرب من قرية أحمد سالم بذات البليدة كركرة.. السلطات المحلية انتقلت لفتح حوار مع المحتجين وأقنعتهم بضرورة فتح الطريق في وجه حركة المرور مع دراسة وضع الممهلات لتفادي الحوادث وحماية حياة السكان وهو ما جعل المحتجون يفتحون الطريق بعد ساعتين من الشلل. للإشارة، ظاهرة قطع الطريق أصبحت من يوميات سكان بلديات الجهة الغربية من ولاية سكيكدة. منها 21 حادث مرور 323 تدخلا للحماية المدنية خلال أسبوع بسكيكدة أحصت الحماية المدنية ما لا يقل عن 323 تدخلا عملياتيا خلال الأسبوع المنصرم، حيث تم تسجيل 21 حادث مرور خلف 30 جريحا وحالة وفاة واحدة. وفي سياق متصل أحصت ذات المصالح 138 إجلاء صحي وتم تسجيل وفاة واحدة، كما تم تحويل 136 شخصا نحو المراكز الاستشفائية بالمدينة. كما سجلت الحماية المدنية بسكيكدة 32 حريقا مختلفا، وتدخلت 87 مرة في عمليات مختلفة. م. بوذيبة