شكلت مصالح الولاية لجنة لشرح مشروع مفرغة ما بين بلديات القل الشرايع وبني زيد بعد أن احتج سكان عين أغبال على المشروع ومنعوا عملية بدء الأشغال . حيث أقدم السكان الأسبوع الماضي على الاعتراض على بداية الأشغال و منع آليات الحفر من مباشرة العمل بالقطعة الأرضية الوقعة بمنطقة «لوبير» التابعة لبلدية الشرايع بحجة أن إقامة المفرغة بتلك المكان يسبب مخاطر بيئية وصحية على السكان المجاورين سيما بقريتي عين أغبال و بوعلاهم حيث استدعي الأمر عقد اجتماع بمقر دائرة القل نهاية الأسبوع بحضور ممثلين عن السكان المحتجين من حركة المجتمع المدني لقرية عين أغبال و ومنتخبين محليين والسلطات المحلية لبلدية الشرايع ودائرة للقل تحت إشراف لجنة ولائية تضم العديد من المصالح م خلاله تقديم شروحات وافية عن عدم وجود أية مخاطر مستقبلة على المنطقة خاصة وأن المشروع يتمثل في انجاز مركز للردم التقني بطريقة عصرية وليست مفرغة عادية، بحيث لا يترك أي مخلفات تؤثر على صحة السكان ولا على البيئة. إلا أن السكان المحتجين تمسكوا بموقفهم الرافض لإنجاز المشروع المذكور بالقرب من سكناتهم وأشاروا أنه من غير المعقول تحويل المفرغة الحالية لبلدية القل من وسط محيط عمراني إلى مكان آخر به السكان مطالبا بإيجاد مكان آخر ملائم لإقامة المشروع كما قاموا بتوجيه شكاوي إلى كافة السلطات بما فيها وزارة البيئة و تهيئة الإقليم ورئيس الحكومة لطلب التدخل موقعة من قبل عشرات المواطنين . وفي ظل مواصلة الاعتراض على إقامة المشروع فإن مخاطر المفرغة العمومية الحالية ببلدية القل تتزايد خاصة وان القمامة أصبحت تحاصر السكان مستعملي الطريق الفرعي نحو حي بومهاجر وصولا إلى بلديات المصيف القلي كما أن خطر انتشار الحيوانات الضالة والمفترسة أصبح يفرض حظر تجول ليلا على السكان ناهيك عن الروائح الكريهه والدخان المتطاير والذي يعم في بعض الأحيان سماء وسط مدينة القل يهدد السكان بأمراض الحساسية وغيرها وهو وما يضع السلطات المحلية أمام خيارين لا ثالث لهما إقامة المشروع بمنطقة «لوبير» ببلدية الشرايع أو الإسراع في اختيار أرضية ثانية لتفادي احتجاجات السكان . بوزيد مخبي