عبر سكان بلدية بئر مراد رايس عن تذمرهم الكبير بسبب غياب سوق جواري على مستوى البلدية يقلل من حجم معاناتهم من التنقل إلى أسواق أخرى بعيدة عن مقر سكناهم، حيث كانت كل الآمال معلقة على تجسيد مشروع السوق الجواري الجديد الذي وعدت به السلطات المحلية لبلدية بئر مراد رايس منذ عدة سنوات، لكن هذا المشروع مايزال مجرد حلم بالنسبة لسكان بئر مراد رايس. ويضطر سكان بئر مراد رايس إلى التسوق في أسواق تابعة لبلديات مجاورة، وبالتالي فإن هذا يكبدهم متاعب أخرى خاصة من الناحية المالية بسبب كثرة التنقلات بين العديد من الأسواق مابين بئر خادم وبن عكنون.. وحسب آخر الأخبار المتعلقة بمشروع السوق الجديد، فإن هذا الأخير الذي وعدت بها بلدية مراد رايس سكان البلدية مجرد حبر على ورق حسب اقوال العديد من السكان الذين التقينا بهم، حيث حملوا في هذا الاطار البلدية مسؤولية التأخر الكبير في تجسيد هذا المشروع على ارض الواقع. في نفس السياق لم يعد السوق الوحيد الفوضوي المتواجد على تراب البلدية يلبي احتياجات السكان بسبب صغره من جهة وتواجده بحي الينابيع بعيدا عن اكبر التجمعات السكانية. تجدر الإشارة إلى أن بلدية بئر مراد رايس، أرجعت سبب افتقار البلدية لسوق كبير إلى انعدام الوعاء العقاري الذي بإمكانه استيعاب مشروع إنجاز سوق كبير، غير أن سكان بئر مراد رايس اعتبروا هذه الحجة هروبا من سياسة الأمر الواقع فقط، طالما أن الحلول موجودة وما على البلدية سوى أن تتخذ الإجراءات القانونية فقط في هذا الاطار. كما تساءل سكان بلدية بئر مراد رايس عن سبب تأخر مشروع إعادة تهيئة السوق المغطاة الموجودة بحي الينابيع إلى غاية اليوم، حيث كانت كل الآمال معلقة على إتمام هذا السوق في آجاله المحددة خصوصا وأنه سيضم 80 محلا تجاريا، وموقف للسيارات، إضافة إلى محلات تجارية متعددة الخدمات، لكن هذا السوق مايزال رهين قرارات إدارية ارتجالية من طرف البلدية.